توفي شخصان وتعرضت الطرق والبنية الأساسية لأضرار واسعة النطاق بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 7.5 درجة على مقياس ريختر نيوزيلندا بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين. واستمرت الهزات الارتدادية خلال اليوم، ومن بينها هزة بلغت شدتها 3ر6 درجة على مقياس ريختر بالقرب من بلدة شفيوت في ساوث أيلاند، وفقا لموقع "جيونت". وقالت الشرطة إن شخصا واحدا توفي جراء انهيار منزل في كايكورا، وتوفي آخر نتيجة لمضاعفات صحية في منطقة جبل ليفورد الريفية، شمال كرايستشيرش. وقال رئيس الوزراء جون كي اليوم الاثنين إن الزلزال وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي على بعد نحو 100 كيلومتر قبالة الساحل الشرقي لساوث أيلاند وعلى عمق 15 كيلومترا، مما أثار مخاوف من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). وقال كي "علمنا ان ارتفاع الامواج وصل إلى مترين. ونعرف أيضا أن استجابة النيوزيلنديين كانت كما ينبغي أن تكون، لم يذهبوا إلى الشواطئ". وتم رفع التحذير من حدوث تسونامي. وكان الساحل الشرقي لساوث أيلاند الأكثر تضررا من الزلزال، مع انهيار أرضي ضخم تسبب في إزالة جزء كبير من طريق سريع قرب بلدة كايكورا.