أكد مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم, أن العمل الأهلي والخيري يعتبر القطاع الثالث بعد قطاعي الحكومة والاقتصاد, إلا انه لم يُفعّل بالصور التي يجب ان يكون عليها سواء على مستوى الدعم التشريعي أو المالي. وافتتح "البراهيم" حلقة نقاش "تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين بالقطاع الاهلي والخيري" الذي نظمه كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري بالمملكة اليوم الاثنين 7/2/1438ه بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة حائل. كما جاء بصحيفة "سبق" وقال: "صدرت الموافقة على نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية قبل بضعة اشهر، مما يعد دليلاً على اهتمام الدولة بتنمية الوطن والمواطن وتنظيم عمل الجمعيات والمؤسسات الخيرية ودعمها بكل ما شأنه خدمة المجتمع، وسيدفع في تطوير وحوكمة العمل الاهلي والخيري, بما يتوافق مع رؤية الوطن القادمة في هذا المجال". وأضاف: "الجامعة لن تدخر جهداً في دعم العمل الخيري والتطوعي وتطويره في منطقة حائل وتفعيل ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع". وطالب "البراهيم" بتدشين جمعيات أهلية تخدم جوانب متخصصة ذات نفع عام في مختلف المجالات. ووجّه بضرورة تخصيص حلقة النقاش القادمة التي ينظمها كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري بالمملكة, لدراسة نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الجديد وطرح محتوياتها ومناقشتها ليستفيد منها المتخصصون. وأكد مدير جامعة حائل أن العاملين في الميدان في كافة الجهات ذات العمل الاهلي والخيري يرغبون في تطوير العمل الخيري حتى يؤدي رسالته المرجوة منه. وقال: "هناك مسؤولية مجتمعية كبيرة تقع على عاتق المؤسسات الحكومية والأهلية لتطوير العمل الأهلي والخيري للمساهمة في خدمة المجتمع".