مى سليم فنانة شاملة وضعت قدمها نحو الصعود فى التمثيل والغناء وتقديم البرامج، فهى نادية الرايق بمسلسل «الأب الروحى» أمام الفنان محمود حميدة وياسمينا الثانية بمسلسل «اختيار اجبارى»، وتقدم تجربتها الأولى فى مجال تقديم برامج الطبخ كما أنها تنتهى حالياً من تسجيل ألبومها المنتظر طرحه فى رأس السنة الجديدة. تحدثت مى عن وقوفها للمرة الأولى أمام محمود حميدة بمسلسل «الأب الروحى» وأكدت أنها تعتبر نفسها محظوظة وتعتبر المسلسل من أضخم الأعمال الدرامية التى ستشهدها السوق الدرامية خلال الفترة المقبلة، لأنه عمل فنى مميز وضخم والإنتاج لم يبخل على العمل بأى شىء حفاظا منه على خروج المسلسل بأفضل صورة. وتضيف أنها تجسد شخصية فتاة تدعى نادية الرايق، هى فتاة تتسم بالأخلاق والطيبة، لكنها توضع فى ظروف تجعلها تسير عكس التيار، والعمل تدور أحداثه فى 200 حلقة وينتمى لنوعية السوب أوبرا، لكنها حتى الآن لديها 60حلقة فقط وترى أن الدراما المطولة تجربة ليست سهلة، لكنها ممتعة للغاية ولا يمكن الاعتذار عنها. أما عن تجربتها الجديدة بمسلسل «اختيار اجبارى» أمام خالد سليم وأحمد زاهر فتقول مى إنها فور ترشيحها للدور تحمست للشخصية كثيراً خاصة أنها مختلفة عن دورها فى مسلسل «الأب الروحى»، وتعتبر هذا العمل مهماً فى مشوارها الفنى لأنه يتطرق لقضايا عالم التكنولوجيا وهو بعيد عن أى ملل من الممكن أن يصيب المشاهد أثناء مشاهدته. وتضيف مى أنها تحب العمل أمام خالد سليم لأنه صديق مقرب إليها وهناك كيمياء تجمعهما أمام الكاميرا بالإضافة إلى التعامل مع المخرج مجدى سميرى أضاف لها كثيراً. وعن تجربتها فى برنامج الطبخ tips x clips أوضحت مى أنها تجربة جديدة عليها وتقدمها عبر يوتيوب، فهو عبارة عن تقديم وجبات سريعة تساعد المرأة العاملة وتم تصويره فى شرم الشيخ مع أجانب متخصصين على مستوى عال من المهارة وهى تجربة ممتعة تتمنى أن تنال إعجاب جمهورها. وبسؤالها عن التعاقد على بطولة عمل سينمائى جديد بعنوان «كلام رجالة» أمام ريم مصطفى وعمر السعيد أوضحت أن الفيلم يناقش قضايا الشباب من خلال مجموعة شباب يعيشون حياة السهر والاستهتار إلى أن تحدث لهم مشكلة تقلب مسار حياتهم، وهى تحب الأعمال الشبابية والبطولات الجماعية التى أصبح لها جمهور خاص يبحث عنها، موضحة بأنها البطلة الأولى للعمل. وعن عودتها للساحة الغنائية بألبوم جديد بعد غياب ما يقرب من ست سنوات عن سوق الكاسيت تقول مى سليم: «بالفعل انتهيت من تسجيل عشر أغنيات من ألبومى الجديد، وسبب ابتعادى عن الساحة أننى اكتفيت بتقديم بعض الأغنيات السينجل التى حققت نجاحا مع الجمهور بسبب حالة التغييرات الطارئة التى شهدها سوق الكاسيت بعد ظهور يوتيوب ووسائل التكنولوجيا الجديدة التى جعلت الاستماع إلى الألبومات من خلال الكاسيت أمر غير سهل، لذلك اتجهت لتقديم أدوار فنية أرضت الكثير من طموحى خلال فترة غيابى عن سوق الكاسيت». وأضافت مى أنها من المفترض أن تطرح الألبوم خلال العام الجديد وتعاونت فيه مع عزيز الشافعى ورامى جمال وأحمد ابراهيم وغيرهم من كبار الملحنين والشعراء ولكنها حتى الآن لم تستقر على اسم الألبوم النهائى.