قدر وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف عدد من نزحوا بأكثر من 20 ألف شخص من قرى ومناطق محافظة نينوى خلال معارك تحرير الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر الماضي، وقال تم إيواء النازحين في مخيمات الوزارة في الخازر ومخمور والقيارة وناحية العلم اضافة إلى مخيم زليكان شمالي العراق. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين وزير الهجرة مع الفريق الاستشاري الأعلى لشؤون النازحين في أربيل، اليوم الخميس، بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق ووزير الدخلية في حكومة إقليم كردستان ومحافظ نينوي ووفد من الأممالمتحدة لبحث أوضاع النازحين من محافظة نينوي، وأكدوا أهمية الدعم اللوجستي لموجات النزوح التي تحدث أثناء عمليات التحرير مناطق نينوى من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي. وأوصى الاجتماع بإعداد ميزانية مقترحة تقدم للجنة العليا لإدارة المخيمات في إقليم كردستان، وتعزيز الدور الأمني والإسراع بعملية التدقيق الأمني للنازحين، وتشكيل فريق فني لتقييم ومتابعة عمل الأممالمتحدة، وتكليف وزارة التجارة بإعادة البطاقة التموينية للعوائل في المناطق المحرر لتشجيع عملية الاستقرار في المناطق وعودة الحياة لها، وتفعيل دور الأممالمتحدة في الإغاثة الطارئة. وأشار وزير الهجرة إلى أن فرق الوزارة ومنذ انطلاق عمليات تحرير نينوى تعمل جاهدة منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات متأخرة من الليل لاستقبال ونقل العوائل النازحة وإيوائها في مخيمات الوزارة وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة لها متمثلة بالعينية والغذائية والصحية والمنزلية، فضلا عن تقديم الوقود سيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء. وأوضح أن اللجنة العليا للنازحين اعتمدت خطة الاستجابة الإنسانية التي تعنى بتقديم المساعدات الطارئة للناس قبل نزوحهم وهو ماسيحد من معدل نزوح العوائل العراقية من مناطقهم المحررة.