قال جاسم محمد، رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين العراقي، إن مخيمات النازحين في منطقة محور الخازر بسهل نينوى شمالي العراق قادرة على استيعاب أكثر من 14 ألف عائلة باجمالي يتراوح مابين 80 إلى 100 ألف شخص. ولفت إلى أن الوزارة لم تسجل موجات نزوح كبيرة حتى الان، وأن الاعداد التي سجلت منذ اطلاق عمليات تحرير نينوى لم تتجاوز ألف شخص من اطراف الحويجة والقيارة وقرى أخرى تابعة لناحية النمرود بنينوي. وأشار جاسم- في مؤتمر صحفي مشترك عقده في محور الخازر مع محافظ اربيل نوزاد هادي ورئيس لجنة المرحلين والمهجرين النيابية وعدد من اعضاء اللجنة - إلى أن زيارته للمنطقة تستهدف تفقد الاستعدادات لاستقبال حركة النزوح المتوقعة من محافظة نينوى والسبل الكفيلة لتقديم المستلزمات الضرورية للنازحين في المخيمات. وأضاف أن الحكومة الاتحادية العراقية قدمت الأموال اللازمة لحكومة إقليم كردستان العراق لتأهيل وإنشاء مخيمات للنازحين ومنها محافظة اربيل التي اشرفت على انشاء الموقع الاول في محور الخازر بواقع ستة الاف وحدة إيواء على شكل خيم ، والموقع الثاني بواقع خمسة آلاف خيمة ، والثالث للامم المتحدة بواقع ثلاثة آلاف وحدة إيواء. وأعرب الوزير العراقي عن أمله ان لاتكون هناك موجات نزوح كبيرة على الرغم من استعداد الوزارة وفي أماكن متفرقة لاستقبال مائة ألف شخص من نازحي نينوى و الايام القادمة ستكون الوزارة مستعدة لاستقبال أكثر من مائتي ألف شخص وفي نهاية شهر نوفمبر المقبل سيصل الاستعداد لاستقبال قرابة 500 ألف نازح. على صعيد متصل، كشفت متحدثة باسم مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم عن أن مسلحي داعش يحتجزون 550 عائلة من قرى حول مدينة الموصل العراقية قرب مواقع لداعش في مدينة الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية على الأرجح. وقالت المتحدثة الدولية رافينا شمدساني، في تصريح صحفي، إن معلومات موثقة وفق تقارير من المنطقة تشير إلى أن تنظيم داعش قتل 40 مدنيا في إحدي القري، يحاول المكتب التحقق منها.