يُعرض ما يزيد على 80 فيلمًا محليًا وعالميًا من 36 دولة خلال الدورة الثالثة لمهرجان أيام سينمائية الفلسطيني الذي يُقام هذه الأيام في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. وستُقام خلال المهرجان الذي بدأ في رام الله يوم السبت 15 أكتوبر ويستمر أسبوعا عروض سينمائية وورش عمل في مدن فلسطينية عديدة.
وسوف يتنافس 18 فيلما حول فلسطين أو صُورت في الأراضي الفلسطينية على جائزة تُسمى "طائر الشمس".
وقالت المتحدثة الإعلامية للمهرجان خلود بدوي "اليوم المسابقة هاي تعتبر أول مسابقة سينمائية بفلسطين توزع على أفلام صُنعت عن فلسطين وراح يتم الإعلان عن الجائزة وعن الفيلم الفائز يوم الخميس (20 أكتوبر تشرين الأول). فهدف المهرجان الحمد لله عم بيتحقق. أول شيء بوضع فلسطين على خارطة صناعة السينما وكمان تشجيع ثقافة السينما بفلسطين من خلال إعادة الناس إلى قاعات عروض السينما والأفلام ومن خلال كمان تشجيع الجيل الجديد على إنتاج سينمائي محلي مش نمطي".
وقالت المخرجة الفلسطينية ليلى عباس إنها تشعر بأن المهرجان احتفال بالسينما في المنطقة.
وأضافت: "فالسنة أنا حاسة إنه فيه احتفال أكبر بالسينما وفيه اهتمام أكبر بالسينما من فيلم لاب نفسهم ومن الجمهور".
وستغطي ورش تقام على هامش المهرجان موضوعات عديدة منها صناعة الأفلام بالهواتف المحمولة للتركيز على سينما الأطفال. ويشارك في المهرجان المخرج حنا عطا الله مدير مؤسسة فيلم لاب فلسطين ومهرجان أيام سينمائية.
وقال عطا الله: "فكرنا من خلال أيام سينمائية بورشة زي النقد السينمائي. ها القد مهم لأنه إذا ما نقدنا حالنا ما راح نقدر نتطور. فهذا جزء كان كثير مهم."
وحضور العروض التي تُقام في إطار مهرجان أيام سينمائية بلا مقابل وسيظل المهرجان مفتوحا للجمهور حتى يوم 21 أكتوبر تشرين الأول في القدس وجنين ورام الله ومدينة غزة وبيت لحم.