بمشاركة 82 فيلما دوليا وعربيا ومحليا تشهد رام الله مهرجان (أيام سينمائية) فى دورته الثالثة التى تستمر حتى 21 اكتوبر الحالى ويقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والأجنبية فى القدس ورام الله وبيت لحم وجنين وغزة. وكشفت مؤسسة (فيلم لا بفلسطين) التى تنظم المهرجان فى بيان لها ان الأفلام المشاركة فى المهرجان تشمل 45 فيلما طويلا بين روائى ووثائقى و25 فيلما قصيرا و12 من الأفلام المتحركة للأطفال، قدمت من أكثر من 30 دولة منها لبنان، المغرب، العراق، أوكرانيا، الصين، الأردن، إيطاليا، السعودية، النرويج، بريطانيا، تركيا، تونس، سويسرا، هنغاريا، مصر، الدنمارك، استونيا، الجزائر، الارجنتين، البحرين، جورجيا، اليمن، السويد، الهند، تشيلى،المانيا، بلجيكا، فرنسا، الولاياتالمتحدة وفلسطين.بينما تم اختيار 18 فيلما منها فى المسابقة الرئيسية للتنافس على الجائزة التى تحمل اسم «عصفور الشمس الفلسطينى». وكان المهرجان قد افتتح «بالفيلم الأرجنتينى (رقصة التانجو الأخيرة) الذى يروى قصة حب بين اثنين من أهم راقصى التانجو فى تاريخ الأرجنتين وعشقهم الكبير لرقص التانجو» وشارك فى حفل الافتتاح الموسيقار الأرجنتينى لويس بوردا الذى عمل فى عدة أفلام أهمها رقصة التانجو الأخيرة والطريق إلى شاكو. وصرحت خلود بدوى المتحدثة باسم المهرجان أن المهرجان سيعرض لأول مرة فى فلسطين مجموعة من الأفلام التوثيقية عن الانتفاضة الاولى التى تم تصويرها على يد مخرجين ألمان من خلال برنامج (وهج الذاكرة) الذى يستحضر التعاون بين منظمة التحرير وصناع أفلام من جمهورية ألمانيا الاتحادية». وأشارت إلى أن (وهج الذاكرة) يشتمل على «أفلام وصور التقطت فى لبنان وفلسطين بين الأعوام 1977 و1988». وسوف يتم عرض تلك الافلام بحضور مخرجيها حيث سيقومون بتقديم إطار العمل الذى اتبعوه ومناقشة أعمالهم مع الحضور». ويخصص المهرجان فى دورته الثالثة للمرة الأولى هذا العام جائزة لأفضل فيلم فلسطينى أو عن فلسطين. هذا إلى جانب اقامة مجموعة من ورشات العمل والندوات التى تستهدف المخرجين والمهتمين بصناعة السينما من جميع الاجيال والاعمار وبمشاركة عدد من السينمائيين العرب والأجانب. وأوضح القائمون على المهرجان أن الدخول إلى جميع فاعلياته سيكون مجانيا بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور من متابعة الأفلام المعروضة.