دفعت المجمعات الاستهلاكية، بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة، بعدد من السيارات المتنقلة لضخ سلع الأرز والسكر لأهالي المحافظة بأسعار مخفضة، حيث بلغ سعر الكيلو جرام من السكر 5 جنيهات، وسعر كيلو الأرز 4 جنيهات ونصف، وسط تفاعل كبير وازدحام من قبل المواطنين خاصة على السكر، وهي السلعة التي تواجه أزمة كبيرة في السوق المصري هذه الأيام، حيث بلغ كيلو الكسر 12 جنية عند التجار، وهو الأمر الذي وصفه أهالي المحافظة بالأزمة المفتعلة خاصة من قبل التجار. رصدت عدسة "الفجر" تواجدت أثناء بدء تفعيل مبادرة "علشانك يا إسكندراني" لتستطلع آراء مواطني الإسكندرية عن الأزمة وأرائهم فى دعم الدولة فى ضخ السيارات المدعمة فى السلع الغذائية وخاصة السكر. وقال محمد عبدالله، إن أزمة السكر مفتعلة من مجهولين ويصعب علينا أن تفشل الحكومة فى حل الأزمة حتى هذه اللحظة، ونقدر ما تبذله الحكومة والمحافظة في توفير السكر بسعر 5 جنيهات، ولكن لابد من وجود رقابة عالية على التجار، حيث أن سعر السكر وصل الكيلو جرام منه إلى 12 جنيهًا في الخارج، والآن عدد من الأشخاص يقومون بشراء كميات من السيارات دون مراعاة لغيرهم. وأضاف كريم علي، أن الأزمة لأول مرة يعاني منها المواطنين، مشيرًا إلى أنها مفتعلة ولا يوجد أزمة حقيقية، ولكن هم يعرفون أن الشعب المصري لا يستغنى عن هذه السلعة وهم يلعبون عليها، ورغم ذلك ستفشل أفعال الجماعات الإرهابية، وستظل الدولة قوية بجانب شعبها، رغمًا عن الأزمات التي نعاني منها ولكن نحن أفضل من غيرنا والدليل على ذلك الدول العربية الأخرى. وأوضح مهران جابر، أنه يعمل بواب في إحدى العمارات، ومنذ 3 أيام لا يذوق طعم الشاي لعدم تمكنه من شراء السكر الذي وصل سعره إلى 12 جنيهًا على حد قوله، مشيرًا إلى أن السكر سلع رئيسية لا يمكن أن يستغنى عنها هو وأولاده، ويجب على الدولة التحرك أكثر لحل هذا الأزمة ومعرفة من السبب فيها، ووضع رقابة عالية على التجار الذين يقومون باستغلال أي من الأزمات ورفع أسعار السلع المخُزنة لديهم. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا