حلم المونديال - النسور تجرح.. والفراعنة تسحر.. والأفيال تدهس

نجحت الرافعات الأوغندية في إيقاع غانا بفخ التعادل، بينما انتفض المنتخب المصري في الكونجو.
أما منتخب بوركينا فاسو، فقد فرّط بركلتي جزاء واحتاج لهدف تعادل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء مع جنوب أفريقيا. ويبدو أفيال كوت ديفوار بوضع ممتاز في التصفيات، بينما أثبتت نيجيريا علوّ كعبها في مجموعة الموت بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 .
النتائج
المجموعة الأولى: جمهورية الكونجو الديمقراطية 4-0 ليبيا؛ تونس 2-0 غينيا
المجموعة الثانية: زامبيا 1-2 نيجيريا؛ الجزائر 1-1 الكاميرون
المجموعة الثالثة: الجابون 0-0 المغرب؛ كوت ديفوار 3-1 مالي
المجموعة الرابعة: السنغال 2-0 الرأس الأخضر؛ بوركينا فاسو 1-1 جنوب أفريقيا
المجموعة الخامسة: الكونجو 1-2 مصر؛ غانا 0-0 أوغندا
مباراة القمة
الكونجو 1-2 مصر
فريببوري دوري 24؛ محمد صلاح 42، عبدالله السعيد 58
يعود تاريخ الظهور الأخير لمصر في كأس العالم إلى سنة 1990، أي أن معظم لاعبي المنتخب لم يكونوا قد وُلدوا بعد.
اتجه الفراعنة إلى عاصمة الخصم برازافيل وهو يدركون أهمية بدء مشوار التصفيات على إيقاع الفوز.
ولكنهم سرعان ما وجدوا أنفسهم في موقف دفاعي فقد منح فريربوري دوري هدف التقدم لأصحاب الأرض في منتصف الشوط الأول من رأسية أتت بعد أن فشل الدفاع المصري بتحييد الكرة. إلا أن الزوار عادلوا النتيجة قبيل انتهاء الشوط الأول عبر محمد صلاح الذي تابع تمريرة متقنة محمد عبد الشافي.
وفي الشوط الثاني، ضرب المصريون من جديد عبر عبدالله السعيد هذه المرة الذي اقتنص هدفاً صنعه محمد صلاح. ويُشهد للحارس المصري المخضرم ابن الثالثة والأربعين عصام الحضري تألقه في حماية عرين الفراعنة ومساعدته في اقتناص نقاط الفوز الثلاث بعد أن أظهر بسالة في التصدي لسلسلة من الكرات كان من شأن أي منها منح الكونجو تعادلاً مستحقاً.
المباريات الأخرى
في المباراة الأخرى في المجموعة الخامسة، فاجأت أوغندا أغلب المحللين واقتنصت تعادلاً هاماً من غانا دون أهداف في مدينة تامالي الغانية. سيطر أصحاب الأرض على مجريات المباراة طوال دقائقها التسعين وكان بوسعهم حسم اللقاء، إلا أن الحارس دينيس أونيانجو تألق في حماية عرينه.
في المجموعة الأولى، سجّل ديوميرسي مبوكاني هدفين لصالح منتخب جمهورية الكونجو الديمقراطية الذي اقتنص أكبر انتصار في نهاية الأسبوع متغلباً على ليبيا 4-0 وبالتالي التربّع على صدارة ترتيب المجموعة متقدماً على تونس التي تجاوزت غينيا بهدفين دون رد في الشوط الثاني كانا من توقيع أيمن عبد النور وأنيس بن حتيرة.
فرّط منتخب بوركينا فاسو بالتهديف من ركتي جزاء في اللقاء مع جنوب أفريقيا في عاصمته واجادوجو. وكان أصحاب الأرض بحاجة إلى هدف التعادل الذي سجله بانو دياوارا لإنقاذ الموقف في الأنفاس الأخيرة من اللقاء. ويُشهد في هذا اللقاء لتألق الحارس ايتوميلنج كوني الذي تصدى لضربة جزاء سددها جوناثان بيترويبا، بينما ضيّع آلان تراوري الأخرى. وفي اللقاء الثاني في المجموعة الرابعة، تمكّنت السنغال من التغلّب على الرأس الأخضر 2-0 وتصدر المجموعة متقدمة على بوركينا فاسو وجنوب أفريقيا.
كما سجّل أحد أهداف الأفيال القناص المتألق جيرفينيو ليحافظ منتخب كوت ديفوار على سجّله الممتاز في تصفيات كأس العالم متغلباً على مالي 3-1 على أرضه في المجموعة الثالثة. كذلك سقطت الجابون (مستضيفة نسخة العام المقبل من كأس الأمم الأفريقية) في فخ التعادل السلبي على أرضها أمام المغرب التي سبق وبلغت العرس الكروي العالمي أربع مرات.
أما المجموعة الثانية، التي توصف بأنها مجموعة الموت، فتشهد تنافس ثلاثة فرق مثّلت القارة في النهائيات في نسختي 2010 و2014. استفادت نيجيريا من خدمات ممثلها في الدوري الإنجليزي الممتاز لتفوز بنتيجة 2-1 في زامبيا، وقد سجّل للزوار كل من أليكس إووبي وكيليتشي إيهيناتشو.
وفي المباراة الأخرى، اكتفت الكاميرون بنقطة هامة خارج أرضها من اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1 مع الجزائر. كان أصحاب الأرض هم السبّاقين في التهديف مبكراً عبر العربي سوداني، ولكن بينجامين موكاندجو عادل النتيجة في منتصف الشوط الأول.
نجم تحت الضوء
يحتلّ النجم الصاعد في صفوف مانشستر سيتي كيليتشي إيهيناتشو الأضواء يوماً بعد آخر في عالم الكرة الإنجليزية عقب انضمامه إلى المجموعة الذهبية المكوّنة من 16 لاعباً فقط سجّلوا 20 هدفاً قبل بلوغهم عيد ميلادهم العشرين.
وفي نهاية الأسبوع، اقتنص هذا المهاجم هدفاً هاماً لنيجيريا. حيث باغت إيهيناتشو الحارس الزامبي كينيدي مويني ثم استدار مسجلاً هدفه من زاوية قاتلة رغم وجود ثلاثة مدافعين عند خط المرمى.
الرقم
6 - هو عدد المواجهات بين الكونجو ومصر. ولم تنتهِ أي من تلك المباريات بالتعادل. ويأتي قلب الفراعنة تأخرهم إلى فوز في برازافيل نهاية الأسبوع ليكون الخامس أمام هذا الخصم.
هل تعلم؟
خاضت كوت ديفوار حتى الآن 24 مباراة في تصفيات كأس العالم دون أن تتجرّع مرارة الهزيمة. ويعود تاريخ هذا السجل المشرف إلى سبتمبر 2005، عندما تعرّض منتخبها للهزيمة على أرضه بنتيجة 3-2 أمام الكاميرون. ومنذ ذلك السقوط، حقق الأفيال 17 انتصاراً و7 تعادلات.