مسجد بني عام 380 ه في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379ه (989م) في بناء مسجد آخر خارج باب الفتوح ولكنه توفى قبل اتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403ه (1012-1013م) لذا نسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم. ويبلغ طوله 120,5 مترا وعرضه 113 مترا فمساحته اقل من مساحة جامع عمرو أهمل المسجد لفترات طويلة حتى تحولت أروقته إلى مخازن لتجار الآخرين المحيطين بالمنطقة، إذ أنها منطقة تجارية، حتى عصر الرئيس أنور السادات والذي طلبت طائفة الشيعة البهرة الذي بدؤوا في الهجرة إلى مصر، الإذن بتجديده بالجهود الذاتية - ذلك أنه مكان مقدس بالنسبة لهم كما أن الحاكم بأمر الله نفسه شخصية مقدسة وتم ذلك، ودعي السادات إلى افتتاح المسجد ،ومنذ ذلك الحين يقوم الشيعة البهرة الذين هاجروا إلى مصر واستقروا بها كتجار وخصوصاً في منطقة القاهرة العتيقة والجمالية وما حولها برعاية الجامع وهو مفتوح لجميع الطوائف بالصلاة بها. كما وان الكثيرين مِن الموحدين الدروز مِن البلدان العربية المجاورة يزورون الجامع أثناء تواجدهم في مصر للتبرُّك والصلاة . مدخل المسجد ساحة المسجد جوانب المسجد من الداخل ممرات المسجد من الداخل المحراب الرئيسي للمسجد ويوجد اعلاه ايكونة ترجع للشيعة مكتوب عليها بخط دائري ( محمد . علي ) المنبر المحراب الثاني للمسجد وينسب للمصليين السنه ميضة الوضوء الرئيسية وتقع في ساحة المسجد المكشوفة