التصدي لركلتي جزاء لم يكن كافيا لجعل البرازيلي دييجو ألفيس، حارس مرمى فالنسيا، سعيدا بعد مباراة أتلتيكو مدريد، إذ تعرض فريق الخفافيش للخسارة على ملعبه. وسقط فالنسيا أمام ضيفه أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة، اليوم، الأحد، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني، وهي الخسارة الخامسة للفريق هذا الموسم. وتألق ألفيس وتصدى لركلتي جزاء سددهما أنطوان جريزمان، وجابي فيرنانديز، كانتا كفيلتان بخروج الفريق المدريدي بانتصار كبير من ملعب "ميستايا"، ليصبح أول حارس في تاريخ فريقه يفعل ذلك في الليجا. وقال ألفيس، في تصريحات لصحيفة "سبورت" الإسبانية، "لم يهمني التصدي لضربتي جزاء بقدر ما كان يهمني الفوز في المباراة". وأضاف الحارس البالغ من العمر 30 عامًا "أشعر بالسعادة فقط عندما نفوز، ولكني لا أشعر بالسعادة بعد الخسارة". وتصدى ألفيس ل19 ضربة جزاء سددت عليه من أصل 41، كأكثر حارس في تاريخ الدوري الإسباني تصديًا لركلات الجزاء.