7 أسباب تدفعك لاستعمال حبوب منع الحمل .. تعرف عليها

تتكون حبوب منع الحمل من هرمونات البروجيستيرون والإيستروجين المصنعة. ولكن يمكن لحبوب منع الحمل علاج العديد من المشاكل الصحية المتعلقة بالهرمونات وتوجد دلائل على أنها تقدم العديد من الفوائد الصحية. بالرغم من أن معظم الأطباء يصفون حبوب منع الحمل إلا أن هنالك بدائل لمنع الحمل الهرموني مثل اللصقات، اللولب وحلقات المهبل الداخلية.
1- المتلازمة السابقة للحيض:
تعاني ثلاث أرباع النساء من العصبية والتوتر خلال الفترة القصيرة التي تسبق الدورة الشهرية بما يعرف بمتلازمة سابقة للحيض. تكون الحالة شديدة لدى 8% من النساء بما يدعى اضطراب ما قبل الطمث الإكتئابي. سيطلب منك الطبيب أن لا تتناولي حبوب السكر التي ترفق عادة مع حبوب منع الحمل و البدء بعبوة جديدة. تناول الهرمونات بشكل مستمر سيبعدك عن الدورة الشهرية و كل المتغيرات المتعلقة بها!
2- صداع الشقيقة:
يمكن للعديد من الأشياء تحفيز الإصابة بصداع الشقيقة ولكن التغييرات في هرموني البروجيستيرون والإستروجين سيجعل صداع الشقيقة أكثر ألماً. قد تصابين بصداع الشقيقة قبل أو أثناء الدورة الشهرية نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الإيستروجين لهذا قد يقترح طبيبك تناول حبوب الإيستروجين أو أن تستعلمي لصقات الإيستروجين خلال فترة الدورة الشهرية لجعل مستويات الهرمون ثابتة.
3- ألم الدورة الشهرية:
قد تسبب التشنجات الحادة ألماً شديداً أثناء الدورة الشهرية. ينتج الألم من مادة كيميائية يتم انتاجها في الرحم وتحفز عملية تقلص العضلات. قد يقترح عليك الطبيب تناول حبوب منع الحمل أو اللصقة أو الحلقة التي تمنع من إفراز البويضة في العملية التي تدعى الإباضة، بهذه الطريقة سينتج الرحم كمية أقل من هذه المادة الكيميائية والتي تدعى البروستاجلاندين.
4- حب الشباب:
يمكن لحبوب منع الحمل التقليل من مستويات الهرمونات (الذكورية) والتي ينتجها المبيض مسببة مشاكل في البشرة. عليك استشارة الطبيب للوصول إلى التركيبة المناسبة لك. قد تحتاجين إلى أسابيع أو حتى أشهر من العلاج قبل أن تلاحظي نتيجة في علاج حب الشباب.
5- دورة شهرية غير منتظمة أو كثيفة:
عندما لا ينتج جسمك كميات كافية من البروجيستيرون قد تزيد المدة بين كل دورة شهرية وأخرى وهذا يسمح لجدار الرحم أن ينمو وبالنهاية ستنزفين بكثرة عند حدوث الدورة الشهرية. تناول تركيبة من حبوب منع الحمل سينظم الدورة لديك. حبوب منع الحمل المحتوية على البروجيستيرون تجعل سمك البطانة المتكونة في الرحم أقل. قد يقترح طبيبك حبوب منع الحمل المحتوية على البروجيستيرون فقط ليتم تناوله باستمرار للتقليل أو حتى إيقاف التدفق.
6- بطانة الرحم الهاجرة:
يحدث هذا الخلل المؤلم عندما تنمو الأنسجة التي تبطن عادة داخل الرحم إلى خارجه مثل الأمعاء والمبيض. تؤثر حبوب منع الحمل على هذه الأنسجة التي تنمو خارج الرحم تماماً مثل تلك التي تنمو داخله وهذا سيقلل كمية البطانة التي تنمو وبالتالي تقليل الألم.
7- متلازمة تكيس المبايض:
لا يمكن علاج متلازمة تكيس المبايض ولكن من الممكن السيطرة على الاعراض مثل الدورة الشهرية الغير منتظمة أو المتقطعة، حب الشباب والنمو الزائد للشعر. تساعد الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل على إعادة التوازن ما بين الهرمونات الذكرية والأنثوية والتي تسبب هذه المشاكل لدى النساء المصابات بها.
فوائد صحية أخرى
لأن حبوب منع الحمل تقلل من كمية النزيف خلال الدورة الشهرية تصبح احتمالية الإصابة بفقر الدم أقل. كما ارتبط استعمال حبوب منع الحمل بتقليل احتمالية الإصابة بسرطان الرحم والمبيض.
الآثار الجانبية والمخاطر
لا تواجه معظم النساء أي مشاكل من تناول حبوب منع الحمل ولكن من الممكن حدوث عدم انتظام بالدورة الشهرية أو تغييرات في المزاج والوزن خاصة خلال الأشهر الأولى. بالرغم من أن حدوث هذا أقل شيوعاً إلا أن تناول حبوب منع الحمل ارتبط بالإصابة بتجلطات الدم وارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. تحدثي مع طبيبك عن نوع حبوب منع الحمل المناسبة لك واخبريه عن كل مخاوفك.