حبوب منع الحمل تعتير حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تنظيم الحمل شيوعاً ، وهي مركبات هورمونية تتناولها المرأة بالفم لمنع حدوث الحمل . وهي تنقسم إلى نوعين رئيسيين : 1)) حبوب منع الحمل المركبة وتحتوي علي هرمونى الإستروجين والبروجيستيرون. 2)) و حبوب منع الحمل أحادية الهرمون وتحتوي على هرمون البروجيستيرون فقط. حبوب منع الحمل المركبة تركيبها: - تحتوي هذه الحبوب على هرمونى (الأستروجين) و (البروجسترون) ، ويكون عددها 21 قرص في كل علبة ، قد تحتوي كلها على نفس النسبة من الهرمونين ( و تكون كل الحبوب في الشريط متشابهة في الشكل ) ، أو قد تتغير نسبة الهرمونين بين الاقراص : بحيث تكون نسبة هرمون الاستروجين عالية في الحبوب الأولى و تزداد نسبة البروجستيرون تدريجياً في الجزء المتبقي ( و عندها تكون كل مجموعة من الحبوب لها لون مميز في الشريط الواحد ). طريقة استعمالها: - عند تناول الحبوب للمرة الأولى تنصح السيدة بتناولها ابتداءاً من اليوم الأول في الدورة الشهرية ، و تستمر بأخذها يومياً في نفس الميعاد الى أن ينتهي ال 21 قرص ( كل الشريط ) ، ثم تنتظر لمدة اسبوع ( دون تعاطي الحبوب ) ، ثم تبدأ في شريط جديد ، و هكذا ... و خلال الأسبوع الخالي من الحبوب سوف تبدأ الدورة الشهرية بالنزول و لكن لا يشترط أن تنتهي قبل انقضاء هذا الأسبوع.. طريقة عملها: - تسبب الحبوب المركبة ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين و البروجستيرون بالدم مما يمنع حدوث التبويض من المبيضين ، و لا يحدث هذا الأثر إذا تم تعاطي هذه الحبوب لعدة أيام قليلة أو بصورة غير منتظمة. مميزاتها: - و سيلة فعالة لمنع الحمل ( إذا التزمت السيدة بأخذها بانتظام ). - سهلة التناول. - متوفرة و أسعارها في متناول أغلبية السيدات. - لا تؤثر على ممارسة العملية الجنسية. - تؤدي لانتظام الدورة الشهرية. - تقلل كمية الدم المفقود اثناء الحيض ، و بذلك تعتبر وسيلة ممتازة لتحسين مستوى الهيموجلوبين بالدم و علاج الأنيميا الناتجة عن غزارة دم الحيض. - تحدّ من آلام الاباضة و الحيض و تقلل من الأعراض المزعجة التي تسبق نزول الحيض. - تفيد في علاج الأورام الليفية بالثدي. - تقلل الآلام الناتجة عن إصابة السيدة بمرض "بطانة الرحم المهاجرة". - يمكن استخدامها لتأجيل نزول الدورة الشهرية إذا تطلب الأمر ( مثل رحلات الحج و العمرة أو لصيام رمضان أو عند اشتراك السيدة في بعض البطولات الرياضية ). - قد يلجأ لها بعض الأطباء لعلاج أكياس المبيض الوظيفية ( و لكن بجرعة مرتفعة ). عيوبها ( أعراضها الجانبية ): 1. اضطرابات المعدة: قد تسبب حبوب منع الحمل المركبة الشعور بالغثيان و الثقل في منطقة المعدة ، وهي أعراض شبيهة بتلك التي تشعر بها المرأة الحامل ، لكن هذه الأعراض تزول بعد أيام أو أشهر ( حينما يعتاد الجسم عى وجود هذه النسبة أو النوع من الهرمونات ) ، أو بعد تبديل وقت تناولها أو نوعها. 2. زيادة الوزن والسمنة: لوحظ أن نصف النساء اللواتي استعملن الحبوب لمدة سنة وأكثر قد زاد وزنهن من 1 -2 كجم ، و قد يرجع السبب في ذلك إلى تحسين قابلية تناول الطعام و احتباس السوائل في الجسم ، والراحة النفسية نتيجة زوال القلق من إمكانية حدوث حمل. 3. آلام و احتقان الثديين: قد يحدث هذا عند بدء استعمال الحبوب ( لا سيما قرب انتهاء الشريط ) ، ولكن هذا الاحتقان سرعان ما يزول تدريجياً. 4. صداع في الرأس وتبدل في المزاج: و غالباً ما يكون ذلك بسبب زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالجسم ( و التي تحتوي عليها الحبوب ) ، و أيضاً بسبب احتباس السوائل بالجسم. موانع استخدام حبوب منع الحمل: لا ينصح باستخدام حبوب منع الحمل في الحالات الآتية: - أثناء الرضاعة أو الحمل. - الإصابة بدوالي الساقين. - وجود جلطة بالأوردة أو انسداد في الشرايين. - أمراض الكلى المزمنة و قصور وظائفها. - أمراض الكبد و مرض اليرقان ( الصفراء ). - الإصابة بمرض السكر و عدم انضباط نسبته بالدم. - ارتفاع ضغط الدم الشديد. - عند وجود نزف بالرحم ( قبل تشخيص السبب ). - في حالة اصابة السيدة أو أحدى قريباتها بسرطان الثدي أو الرحم. - الإصابة بأمراض نفسية أو عوارض عصبية. - في حالة تعرض المرأة لنوبات صرع أو صداع نصفي أو كلي. - السمنة الشديدة. - عند وجود احتباس مائي في عصب النظر. - لدى السيدات المدمنات على التدخين بعد بلوغهن سن ال 35 عاما . ملحوظة مهمة: إن استخدام حبوب منع الحمل فقط عند اللزوم ، أي عند حدوث الاتصال الجنسي ، بغرض تفادي حدوث حمل ، كما يظن البعض ، هو خطأ كبير ، لأن حبوب منع الحمل تفقد فعاليتها إذا لم تؤخذ بصورة متواصلة لمدة 21 يوما وبدون توقف. حبوب منع الحمل أحادية الهرمون تركيبها: - يحتوى هذا النوع على هرمون ( البروجسترون ) فقط. - غالباً ما يحتوي الشريط على 28 قرص ، و أحياناً 35 قرص. - تستخدم خصيصاً لمنع الحمل : 1) فى فترات الرضاعة : حيث أنها لا تؤثر على كمية اللبن ، و يتم تناولها بعد الولادة مباشرة. 2) لدى السيدات فوق سن الأربعين إذا كانت لديهن بعض موانع استخدام الحبوب المركبة ( مثل عدم انتظام الضغط أو نسبة السكر بالدم ). طريقة عملها: - لا تسبب هذه الحبوب توقفاً في التبويض ، و لكنها تقلل امكانية وصول الحيوانات المنوية الذكرية للبويضة عن طريق إحداث تغييرات في إفرازات عنق الرحم لدى السيدة مما لا يسمح بمرور الحيوانات المنوية ، - كما تقلل من سمك البطانة الرحمية فتصبح غير صالحة لنمو البويضة (اذا ما تم تلقيحها). - هذه الحبوب اقل فعالية من الحبوب المركبة (لأنها لا تمنع التبويض). طريقة استعمالها: - يتم تعاطي هذه الحبوب بشكل يومي و في نفس الموعد بدون تأخير. - لا يجب الامتناع عن تناول الحبوب حتى اثناء نزول دم الدورة الشهرية او غيره (في حالة الاستحاضة مثلاً ). - يوصى بالمداومة على تناول الحبوب بانتظام حتى ولو انقطع دم الطمث في شهر من الشهور وذلك بعد التأكد من أن السيدة لم تنس تناول أي حبة