نشرت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية تغريدة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ثم سرعان ما حذفتها، وقامت بالاعتذار عنها، فيما تعتبره صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه قد يكون تصعيداً للتوتر الدبلوماسي مع الصين على خلفية استقبال فاتر لأوباما. وتقول التغريدة "أنيقة هي الصين كعادتها"، بينما قالت صفحة "وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية " إن التغريدة تتعلق بمقال اخباري، تم رفعها بالخطأ من خلال هذا الحساب، لكنها لا تمثل وجهة نظر الاستخبارات الأمريكية، نعتذر عن ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التغريدة تتعلّق بمقال لصحيفة "نيويورك تايمز" حول حادث دبلوماسي تعرّض له وفد أوباما، بعدم فرش السجادة الحمراء، أو توفير سلم للخروج من الطائرة، واضطر لاستخدام مخرج بديل، بينما لم يحدث ذلك مع مسؤولي الدول الأخرى.
كما نشبت مشاجرة بين وفد دبلوماسي صيني، لدى محاولتهم منع الصحفيين المرافقين لأوباما الاقتراب منه، في خرق للتقاليد الأمريكية بالخارج، ولدى إصرار مسؤولة بالبيت الأبيض لمرافقة أوباما، صاح المسؤول الصيني قائلاً "هذه بلدنا، وهذا مطارنا.
كما لم تسلم أيضاَ مستشارة الأمن القومي الأمريكي " سوزان رايس" من مضايقات الصينيين، حيث حاولوا إبعادها عن أوباما، حيث اختلط عليهم الأمر ظناً أنها صحفية.