أبرزت وكالة "رويترز"، اليوم أن انتصارات القوات التركية والسورية بمحيط جرابلس، قد يفتح شهيّتها لمواصلة تقدمها بسوريا، ومواجهة تحديات صعبة بعد أسبوع من إطلاق عملية درع الفرات لتطهير حدودها من داعش والأكراد. وأشارت "رويترز" في تقريرها "خيارات صعبة لتركيا بعد تدخلها بسوريا"، إلى أن دخول جرابلس كان الجانب السهل من العملية التركية، بمساعدة المعارضة السورية، تحت شعار فضفاض وهو "الحرب ضد داعش"، إلاّ أن الأكثر صعوبة لطموحات تركيا، هو أن عدد مقاتلي الجيش السوري الحر يقدّر ب1.500 جندي فقط، وهذا لا يمكنهم من التوجه غرب الفرات، أو تأمين 90 كم تقع تحت سيطرة داعش سوريا، فضلاً عن الأكراد.
وقالت "رويترز" إن تقدّم تركياجنوب جرابلس، لاقى انتقادات أمريكية، حيث طالبت واشنطن بعد التورّط بمواجهة الأكراد، الذين يحاربون تنظيم داعش.
وكشفت تركيا، الخميس أنها سيطرت على 3 قرى إضافية غرب جرابلس، وضربت 15 موقعاً إرهابياً، بينما لم تحدد ما هي الأهداف التي قصفتها، لكن تلك المناطق لا تزال تحت سيطرة داعش.
وأشارت "رويترز" إلى أن هدف تركيا هو بناء قوة متماسكة تحت قيادة الجيش السوري الحر بطول حدودها لمواجهة الأكراد