من المعروف أن عدد كبير من النجوم يحرصون على مظهرهم أمام الشاشات وعدسات الكاميرات ويبحثون دائمًا عن إطلالة مناسبة تلفت أنظار جمهورهم لأن الكثير منهم يعتبر شكله أمام الجمهور عنصرًا هامًا له، ولكن هناك بعض الأمور لا يستطيع الفنان أن يخفيها عن جمهوره ولو أخفاها فمعروف كيفية إخفائها و"مرض الصلع" أحد الأشياء التي لم يستطيع المشاهير أن يخفوها حيث قرر بعضهم أن يعالج هذا إما بمليات زرع شعر أو بإرتداء باروكة ولم يعد هذا قاصرًا على أعمالهم الفنية بل أصبحت جزءًا من حياتهم الخاصة، وترصد "الفجر الفني" أبرز 17 فنان يعانون من هذا المرض. يأتي على رأس هؤلاء النجوم "ملك الترسو" فريد شوقي، الذي عاني من مرض الصلع وظهر هذا في بدايات حياته الفنية وله كثير من الأعمال وضح فيها هذا وتحديدًا في بعض الأماكن الجانبية من الرأس، ولكنه قام بمعالجة هذا الأمر وظهر مختلفًا في كثير من الأعمال. ويأتي النجم التونسي صابر الرباعي، كأحد الوجوه التي إعتادت الجمهور على رؤيتها بهذه الطريقة فهو لم يقدم على زرع شعر ولم يرتدي باروكة ويفضل الظهور بطبيعته حيث يعاني من الصلع في المنطقة المامية من الرأس. ومن النجوم الكبار الذين عانوا من هذا وظهر في بعض أعمالهم هو الزعيم عادل إمام، الذي ظهر في بعض الأعمال وهو يعاني الصلع في بعض الأماكن الجانبية في رأسه ولكنه عالج هذا بعمليات زرع شعر. ومن نجوم الجيل الحالي، يأتي النجم الكبير محمد هنيدي، على رأس القائمة حيث ظهر في بداياته وهو على طبيعته ثم بدأ يرتدي "باروكة" في بعض الأعمال ولكنه حاليًا بات يظهر بلوك مختلف بعدما قام بعمليات زرع شعر. يليه أيضًا النجم الكبير أحمد آدم، الذي فاجأ جمهوره بدور مميز هو "القرموطي" في فيلمه الشهير "معلش إحنا بنتبهدل"، وله أيضًا بعض الأعمال التي ظهر فيها على طبيعته إلى أن قام بعملية زرع شعر. ولم يسبق للنجم الكوميدي سمير غانم، أن قدّم دورًا بدون تخليه عن شعره المستعار والذي يمنحه الشباب والحيوية رغم أن عمره حاليًا 64 عامًا، وكان غانم، قد ظهر في بداية حياته الفنية بدون شعر مستعار وتحديدًا مع ثلاثي أضواء المسرح. ومن الفنانيين أيضًا، يأتي هادي الجيار، وشفيق جلال، ونبيل الهجرسي، وأيضاُ الفنان السوري ياسر العظمة، وهؤلاء ظهروا على طبيعتهم في بعض الأوقات كما ظهروا بشعر مستعار في أوقات أخرى. فيما ظهر النجم الراحل وحيد سيف، في أول أعماله وتحديدًا قبل الشهرة بشكله الطبيعي دون اللجوء لشعر مستعار ولكنه إعتاد الظهور بعدها بشعر مستعار "باروكة" ولم يستطيع الإستغناء عنها. وممن يعانون "الصلع" أيضًا الفنان أحمد ماهر، الذي قدم العديد من الأعمال الدرامية بشعر مستعار ولم يعرف الكثيرين أنه يرتدي باروكة أثناء عمله، حتى جاءت المفاجأة مع المخرج محمد فاضل، في فيلم "ناصر 56" وجسد واحدة من شخصيات الفيلم دون شعره حتى أن البعض إعتقد بأنه قام بحلق شعر رأسه، من أجل الدور ولكن الأمر كان على العكس تمامًا. ويظل نجم الأدوار الشريرة محمود المليجي، من أبرز الوجوه القديمة التي إعتادت الظهور بشعر مستعار وبدونه واعتاده الجمهور بالطريقتين ولم يكن الأمر مفاجأة بالنسبة للكثيرين. ويأتي الفنان الراحل ممدوح وافي، من أبرز هؤلاء وظهر في العديد من اعماله وهو على طبيعته والبعض الاخر ظهر وهو بشعر مستعار "باروكة". ويعتبر الفنان الكبير عزت أبو عوف، أحد أبرز من ظهروا في أعمالهم الفنية بشعر مستعار وبدونه والبعض إعتقد أنه لا يعاني الصلع في فترة من الفترات ولكن الغالبية أحبوه بشعره المستعار "باروكة". ويأتي النجم الكبير سمير صبري، كأحد الوجوه المنضمة لهذا المرض ولكنه في أغلب أعماله وحياته الخاصة والعامة يظهر وهو بدون صلع، حيث قام بعمليات زرع شعر وبات ظهوره بشعر أمر طبيعي للجميع. فيما ينضم للقائمة النجم أحمد مكي، الذي ظهر في كثير من أدواره وهو على طبيعته وفضل عدم اللجوء لعمليات زرع الشعر، ولكنه يظهر في بعض الأعمال بشعر مستعار "باروكة" وكان أبرزها "إتش دبور".
