أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي كافة الاستعدادات لتوزيع أكثر من 9.868.123 نسخة من الكتب الدينية ومطويات وأقراصاً مدمجة، لتوعية الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج لموسم حج هذا العام 1437ه . وأوضح وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي ، الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي، بهذا الشأن ، أن عدد الكتب التي سيتم توزيعها يبلغ (4.195.734) كتاباً بثلاثين لغة ، و(3,279,550) مطوية ، و(1.684.407) قرصاً مدمجاً، و(530,890) هدية الحاج عند مغادرة المملكة .
وأبان الدكتور مساعد الحديثي أن التوزيع يتم عبر منافذ التوزيع المخصصة لذلك، التي تؤدي عملها على مدار الساعة في جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وأماكن المواقيت، لافتاً إلى أن المجموعة الأولى من المطبوعات تسلم للحاج أثناء استقباله، وتتكون من خمسة كتب توضح أحكام الحج، وكيفية الأداء الصحيح للركن الخامس من أركان الإسلام .
وأشار إلى أن توزيع المطبوعات يتم على ثلاث مراحل حيث تنتهي المرحلة الأولى قبل يوم عرفة في المواقيت والمنافذ، بينما تبدأ المرحلة الثانية في المشاعر المقدسة حتى انتهاء الحجاج من أداء فريضتهم كما توزع خلالهما كتب مناسك الحج الإرشادية.
وأردف: كما تبدأ المرحلة الثالثة عند مغادرة الحجاج إلى بلادهم بعد أداء فريضتهم حيث توزع عليهم هدية خادم الحرمين الشريفين، وهي عبارة عن نسخة من المصحف الشريف لكل حاج وبأحجام مختلفة، وترجمات معانيه بلغات متعددة، إلى جانب مغلف يحتوي على مجموعة من الكتيبات الإرشادية القيّمة والأشرطة والأقراص الممغنطة، التي تتناول موضوعات متنوعة في العقيدة والفقه والسلوك والأخلاق بلغات مختلفة.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي أن هذه الأعداد الكبيرة من الكتب وغيرها من المطبوعات التي يتم طباعتها على مدار العام تأتي ضمن جهود الوزارة في خدمة ضيوف الرحمن من خلال نشر تعاليم الإسلام وأحكام المناسك في المقام الأول، وتصحيح مفهوم الإسلام، وتبليغ حقيقة رسالة ديننا السمح، منوها بما تلقاه الوكالة من دعم وتوجيه في هذا الخصوص من الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي يولي جانب التوجيه والإرشاد ونشر الكتب النافعة مزيداً من العناية والرعاية .
واختتم الدكتور مساعد الحديثي تصريحه ، سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد لخدمة دين الله وإعلاء كلمته ، كما سأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين،وولي عهده، وولي ولي عهده، لما يحبه ويرضاه من القول والعمل وأن يجزيهم خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين .
