توقعت وكالة الطاقة الدولية، الخميس، في تقريرها الشهري، بداية تحسن أسواق النفط في النصف الثاني من عام 2016؛ مشيرة إلى أن التحسن سيكون بطيئاً وشاقاً في ظل تراجع نمو الطلب العالمي، وزيادة إمدادات المعروض من الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك. وتوقعت الوكالة في تقريرها انخفاضاً ملموساً في مخزون النفط العالمي في الأشهر القليلة المقبلة، بما يساعد على تخفيف تخمة المعروض المستمرة منذ 2014؛ بسبب نمو إمدادات الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، والمنتجين المستقلين. وفق صحيفة "سبق"
ووفق "رويترز"؛ فقد تسببت التخمة في تراجع أسعار النفط من 115 دولاراً للبرميل في يونيو في 2014 إلى 27 دولاراً في يناير الماضي.
وتعافت الأسعار بعد ذلك ووصلت إلى 50 دولاراً للبرميل؛ لكنها انخفضت مجدداً لتتجه صوب 40 دولاراً للبرميل في يوليو.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: "انخفاض سعر النفط أدى إلى تصدّر التخمة عناوين الأخبار من جديد؛ برغم أن تقييماتنا تُظهر غياب التخمة في النصف الثاني من العام".
وأضافت: "تشير تقديراتنا للنفط الخام، إلى تراجع كبير في المخزون في الربع الثالث من العام، بعد فترة طويلة من النمو المستمر".
وأردفت: "سيرفع انخفاض مخزون المنتجات النفطية المترتب عن ذلك، طلبَ شركات التكرير على النفط الخام، وسيساهم في تمهيد الطريق أمام تحسن مستدام في توازن العرض والطلب في السوق".