■ «جحيم فى الهند» حقق أعلى إيراد يومى فى تاريخ السينما المصرية آدم صبرى، هو الشخصية التى جعلت محمد إمام فى القمة، وجعلته فى مقدمة سباق موسم عيد الفطر بايراد تجاوز العشرة ملايين جنيه فى أول أيام عرض فيلم «جحيم فى الهند»، الذى تم تصويره كاملاً بمدينة مومباى بالهند كأول فيلم مصرى يتم تصويره كاملاً هناك، قدم إمام من خلاله تجربته السينمائية الثالثة فى البطولة المطلقة بعد «البيه رومانسي» و«كابتن مصر». لكن حمل له هذا الفيلم المزيد من الصراعات والهجوم منذ بداية عرضه بقاعات السينما خاصة أن المنافسة فى عيد الفطر هذا الموسم تضم أحمد السقا ومنى زكى بفيلمهما «من 30 سنة»، وياسمين عبد العزيز بفيلم «عصمت أبوشنب» ولكل منهما إيرادات أيضاً يدافعون عنها. فى البداية تحدث محمد إمام عن تجربته الجديدة مؤكداً أن لكل مجتهد نصيبا، وأن الإيرادات التى حققها بداية من طرح فيلمه فى قاعات العرض السينمائية، وحتى الآن هى أعلى إيرادات حققها فيلم سينمائى فى تاريخ السينما المصرية، وأن الفضل لله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً. وتعجب إمام من الضجة التى أثيرت فور إعلان إيرادات الفيلم، ولم يتخيل حدوث كل هذه الحروب التى شنتها أصابع مجهولة، للإيقاع بينه وبين زملائه، ووجه لهم رسالة واضحة اللهجة من خلال كلمات بسيطة بأنه يرجوهم عدم إثارة الفتن بينه وبين زملائه وأصدقائه من الوسط الفنى وأبرزهم أحمد السقا. ونفى أى خلافات تجمعه بصديقه السقا مؤكداً أنه كان أول من اتصل به وهنأه على فيلمه الجديد، خاصة أنه من جمهور السقا. ويضيف أن السقا بمثابة أخ كبير له ويعتبره وش السعد عليه بعد اختياره لتجسيد شخصية شقيقه الأصغر فى تجربته الدرامية الأولى، «خطوط حمرا» الذى يعتبره نقلة فنية فى مشواره، ولا يمكن أن يكون فى منافسة معه فالكل يعمل وينجح ويجمعهم عشرة سنوات طويلة، ولا يمكن أن يقلل من نجاح أى نجم على حساب نجاح نجم آخر . ويؤكد إمام أنه عندما فكر فى تقديم تجربته السينمائية الجديدة، كان يبحث عن تجربة مختلفة ومميزة فجاءت فكرة الفيلم ليقدمه بالهند ومن خلاله وجد عمل فنى متكامل به أكشن وكوميدى واستعراض ورومانسى أيضاً. وعن تصوير الفيلم بالهند أكد أن الفيلم يعتبر التجربة السينمائية المصرية الأولى التى يتم تصويرها كاملة فى الهند، ولاقى تشجيعاً كبيراً من شركة الإنتاج «نيو سينشرى» التى لم تبخل عليه تماماً حتى خرج بأفضل صورة ممكنة، وأصعب ما واجهه فى تقديم شخصية آدم صبرى بطل فيلم جحيم فى الهند هو التدريبات المستمرة التى قام بها فى الهند والتى احتاجت وقتاً طويلاً قبل تصوير العمل خاصة أن هناك العديد من مشاهد الأكشن التى قدمها بنفسه دون استخدام الدوبلير، التى كتبت عنها إحدى الجرائد الهندية بأنها من أخطر المشاهد التى تم تصويرها هناك. وتابع أنه تدرب هو وبطلة العمل ياسمين صبرى على الرقص الهندى فترة طويلة قبل التصوير على يد متخصصين لأن العمل يحتوى على استعراض ضخم يعتبره إمام من أهم الاستعراضات الغنائية فى الأفلام العربية.