عاقبت محكمة جزائرية صحفيا بالسجن لمدة عامين وغرامة ألفي دولار، بعد إدانته ب"إهانة هيئة نظامية" و"الإساءة لرئيس الجمهورية بعبارات تتضمن الإهانة والقذف". وتتعلق الاتهامات بحق الصحفي الجزائري، محمد تامالت، بقصيدة شعرية نشرها عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، "تتضمن هجاء ضد رئيس الجمهورية، عبدالعزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء، عبدالمالك سلال، وعدة وزراء وقادة بالمؤسسة العسكرية، وقد طالت انتقاداته أبناء هؤلاء المسؤولين أيضا. وقال دفاع المتهم في مرافعته، إن النيابة حققت مع تامالت بتهمتين تتناولهما مادتان في قانون العقوبات، كلاهما يتضمن غرامة مالية وليس السجن. وأعلن المحامون عن إيداع طعن في الحكم بالسجن، ومن المنتظر أن يرفع الملف إلى الدرجة الثانية من التقاضي. يشار إلى أن تامالت يملك الجنسية البريطانية، وقد حضر المحاكمة ممثلا عن سفارة بريطانيا بالجزائر، أما شقيقه فقال للصحيفيين، إن محاميته بلندن أطلقت إجراءات قانونية بهدف الإفراج عنه.