تتواصل ردود الفعل الغاضبة، إزاء الأعمال الإرهابية الخسيسة، التي وقعت بالمملكة مؤخرا، وأجمع شيوخ وأعيان قبيلة "بلي"، بأملج، على استنكار العمل الإجرامي الذي ارتكبه الهالك نائر النجيدي، باعتناقه الفكر الضال، واتباعه طريق الغواية والانحراف بقتل الأبرياء، واستهداف أطهر البقاع، مشددين على أن هذه الأعمال لا تزيدهم إلا تلاحما مع القيادة في مواجهة الإرهاب. تجديد العهد والولاء وأكد رويعي عياد الوابصي البلوي، شيخ العمارات من قبيلة "بلي"، أن العمل الإجرامي الذي اقترفه الهالك نائر النجيدي، مستنكر من كل أبناء القبيلة، والذين يتبرأون منه، قائلا: "ندين بالولاء لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز". وفق صحيفة "المدينة" وأضاف: "مسيرة القبيلة عبر التاريخ تؤكد الوقوف إلى جانب القيادة الرشيدة، وسبق أن قدمنا صورا مشرفة من الولاء للوطن، والتضحية بالروح للذود عن ثراه الطاهر، مقدمين العديد من الشهداء؛ في أثناء أدائهم لواجبهم في الدفاع"، مشددا على أن شيوخ، وأعيان، وأبناء قبيلة "بلي"، يجددون العهد، والولاء للقيادة الرشيدة. أرواحنا تدافع عن الوطن من جانبه أوضح علي زيدان الهرفي البلوي، شيخ عشيرة الهروف بالقبيلة، أن أي عمل إجرامي يرتكبه فرد، فإنه لا يمثل به إلا نفسه، فلا تزر وازرة وزر أخرى. وأضاف: "نستنكر العمل الجبان الذي ارتكبه الهالك نائر النجيدي، الذي باع نفسه، ودينه، ووطنه؛ لشرذمة من أصحاب الفكر الضال، والمنحرف، ممن يحاولون النيل من وحدة الشعب وحبه لقيادته"، متابعا: "يبقى ولاؤنا لوطننا، والتفافنا حول قيادته، أكبر من أي عمل إجرامي، ولن يزيدنا ذلك إلا وحدة، وقوة؛ لنقف في وجه الإرهاب، ونقدم أرواحنا دفاعا عن وطننا وقيادتنا". أمن الوطن خط أحمر بدوره أشار حمود أبوشامة البلوي، شيخ عشيرة الشواما، من قبيلة "بلي"، أن المجتمع السعودي، يشجب أي عمل إجرامي، ويقف ضده بحزم، مؤكدا استنكار القبيلة لفعل الهالك نائر النجيدي، والوقوف مع الحكومة الرشيدة، ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن، وسلامة الوطن الغالي، والذي يعد خطا أحمر. وأضاف: "نقدم أرواحنا في سبيل الدفاع عن وطننا وقيادتنا، وسنبقى على عهدنا بأن نكون في الصفوف الأولى؛ للدفاع عن الوطن، والوقوف دائما إلى جوار الحكومة في حربها ضد الإرهاب". واتفق مع الرأي السابق دخيل سعد ابن سهيه الصريبطي البلوي، شيخ عشيرة الصرابطة، مشددا على استنكاره وجميع أبناء القبيلة للعمل الإجرامي الذي اقترفته يدا الهالك نائر النجيدي، الذي اتبع نهج التكفيريين، وسار على طريقهم المظلم، والمغرضين الذين يحولون النيل من وحدتنا، ويغررون بأبناء الوطن؛ لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، والإرهابية. وقال: "نؤكد وقوفنا مع حكومتنا الرشيدة، في وجه أعداء الوطن، ونقدم أرواحنا، وأرواح أبنائنا؛ ليبقى وطننا آمنا وشامخا، كما نجدد ولاءنا لقيادتنا، وعدم التهاون في سبيل الدفاع عن الوطن، ومكافحة الإرهاب بصوره، وأشكاله".