قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن عدم وصول الرسالة الصحيحة إلى كل الأمم هو خطأ يقع على المسلمين وهي الإجابة المريرية التي يشعر بها حينما يجيب بها. وأضاف "الطيب"، خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب"، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، الأحد، أن المسلمون قصروا في التبليغ عن الرسالة بالشكل الصحيح وحين "صورنا" الإسلام بصورة رديئة جدًا وصدرها العلماء إلى الغرب بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن العلماء المسلمين مقصرون في ايصال سماحة الإسلام للغرب والوثنين.
وأشار إلى أن بعض العلماء يكفرون بعضهم بعضا ويرون أن محاربة الصوفية إفضل من التبشير بالإسلام للوثنين، لافتًا إلى أن الوثنين لن يحترموا دينا كهذا يرون فيه علماء يكفرون بعضهم بعضًا وأنه يجب التبليغ عن الإسلام بدعوة صحيحة. وتابع من الضروري تبليغ الدعوة وترك الناس من شاء يؤمن ومن شاء يكفر وهي أمانة، لافتًا إلى أن الجميع سيساؤلون أمام الله عز وجل عن التقصير في تبليغ الرسالة، قائلاً: "والاجابة دي ممكن تخلينا بدل ما نقول إن الوثنين كفار أو الغرب كفار يتضح إننا المقصرون في التبليغ ونتحاسب".