توقع البعض بعد تولى صفاء حجازى رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن يكون مصير بعض القيادات الموجودة فيه هو الإطاحة من مراكزهم، لما ارتكبوه من مخالفات وتجاوزات طوال السنوات والشهور الماضية، لكن «حجازي» فاجأت جميع العاملين بعكس ذلك، وأبقت عليهم وأكدت أنها لا تسعى لقطع الأرزاق، ليس ذلك فحسب بل قررت المخاطرة والدخول بهم السباق الرمضانى المفترض أن يثبت «ماسبيرو» من خلاله النجاح والمنافسة مع الفضائيات كأقل تقدير فى أول اختبار حقيقى لحجازى..ومن القيادات التى تنتظر «حجازي» كشف حساباتهم فى شهر رمضان، المخرج أحمد صقر رئيس قطاع الإنتاج، بسبب تخبط القطاع طوال العامين الماضيين منذ توليه رئاسة القطاع، خاصة أنه لم يتم تنفيذ مسلسل واحد من إنتاج التليفزيون المصرى سوى مسلسل «دنيا جديدة» العام الماضى، لذلك أصدرت تعليمات بإقصائه من المشاركة فى شراء أى أعمال رمضانية هذا العام تجنباً للوقوع فى نفس أخطاء الأعوام الماضية. ورغم دخول شوقية عباس رئيس القطاع الاقتصادى فى دائرة التجاوزات والإخفاقات فى شهور رمضان الماضية، إلا أن «حجازي» أبقت عليها رغم فشلها فى مفاوضات عرض مسلسل «ليالى الحلمية الجزء السادس» بسبب تمسك محمود شميس منتج العمل بمبلغ 4 ملايين جنيه نظير البيع لماسبيرو وهو المبلغ الذى رفضته «شوقية». ويأتى محمد العمرى رئيس شركة صوت القاهرة ضمن قيادات «كشف الحساب»، لأن «حجازي» أصرت على وضعه فى اختبار رمضان هذا العام، وبالفعل حاول «العمري» أن يبذل أقصى جهوده فى وضع الشركة موضع المنافسة، رغم مرورها بأزمة مالية طاحنة، وتنافس الشركة هذا العام ب6 أعمال مختلفة مابين أعمال اجتماعية وأخرى كوميدية وثالثة تم تقديمها على طريقة الجرافيك، لكن أخفقت «صوت القاهرة» فى عدم عرض مسلسل «ماريونت»، وهو من إنتاج الشركة، وبطولة مجدى كامل، وسوزان نجم الدين، ونهال عنبر.