رفض 119 ألف مشترك فى جروب "لما شاب يعاكس قوليله ( ازاى تأذينى بعد ما كنت بتحمينى ) ؟؟" معاكسة الفتيات المصرية بعد ثورة 25 يناير. وقال مدشن الجروب فى أفتتاحية الصحفة : البيدج دي معموله عشان نحاول نغير سلوكياتنا والفاظنا، مضيفا،عملناها لما لقينا المعاكسات بتزيد ومبقتش مجرد كلام بيتقال بغرض المعاكسه وبس لا ده الموضوع بيطور، مشيرا، كان كل املنا ان لما شاب يلاقي بنت بتتعاكس يدافع عنها حتي لو حيموت لانها ببساطه "عرض بناتنا عرض بلادنا". من جهته يقول أحمد عبد الحق احد المشاركون فى الجروب فى رسالة للمشاركين: ان كنت شاب ولديك شهوة فاحفظاها لتحفظك ولا تجعلها تحكم بك وتسر بك اللهو ومعاكسة بنات الناس فهم محرمونك عليك الا زوجتك فى الحلال، فلما تعصى ربك وتؤدى المعاصى وتازى ما حرم الله عليك ليس لك ملامستهم ولا النظر اليهم بطرق الحرام، تشير ورائهم وتعلق على ملابسهم وتحتك بهم فى الشوارع والاتوبيس مستسهل. مضيفا: وتقول انا شاب لية مشاعرى ومقدرش احكماها. وبعدين دنا بلاغى يعنى دا هم الى بيعكسونى . دنا بالعب معاها. بردة عيب عليك ربنا اداك نعمة جمال فاعطاها جمالها مثلك فليس بيدها وهى اختلقت لراعيتك اذا امر الله لك فهى ممكن ان تكون امك او اختك او زوجتك او بنتك وفى قول يقول .كما تدين تدان. يعنى انت تبقى انت وزملائك ماشيين تعكسوا البنت وهى ماشية راحة درس او مروحة او راحة مشوار. مشيرا الى تبرير الشباب بقول: معلقا على قول الشباب عندما يقولون: يعم وانا ذنبى لوحدى مهى لبسالى "محذق" وبتغرينى وهى ماشية دة عيب من اهلها هم الى سيبنها . معلقا: دى حقها هم حرين فيها. وبعدين ربنا امرك فى القراءن وغض البصر ربنا بيامر هنا لية لان دى حاجة مفهومة مش كل النساء محتاجبات لازم يكون فية الحلو والوحش فى المحترم والسيىء عشان يختبرك . وفى نهاية رسالته قال: لما تبقى قاعد كدا وتعرف ان دا حصل مع حد قريب ليك، هتبقى بتغلى من جوة، وتقول هو فينة عشان اكسر عظمة . لية مضايق مهو العمل اللى انت عملتة فى يوم مع بنت كانت فى نفس الظروف . من جانبهم أبدى عدد من الفتيات اعجابهم بالجروب، مؤكدين ان حق أرتداء الفتاه لما تريد حق أصيل لا يجب ان تعاقب عليه " بالتحرش" بها، مضيفين: انه على الشباب ان يقاتل لأستكمال الثورة المصرية، من أجل أقرار حق الزواج، وأنهاء الفقر والجهل، حتى ينعم الجميع بالحرية.