عمر خيرت: سأعتزل الفن في هذا الحالة!

قال الموسيقار عمر خيرت، إنه لن يعتزل العمل الفني إلا عندما يشعر أنه غير قادر علي إقامة حفلات.
وتحدث خيرت في برنامج "كلام في الفن" الذي عرض على قناة "العربية" مضيفاً أنه عنما تعرض لأزمة قلبية وهو يعزف بأحد حفلاته تماسك وأكمل الحفلة للنهاية ببعض الإسعافات الأولية حتى لا يشعر جمهوره بأي شيء.
وأوضح الموسيقار أن أول أجر له ولفرقته في عام 1967 كان "طبق مكرونة بدون لحم في الإسكندرية". وكانت بداية خيرت مع فرقة "لبتي شا" مع عزت أبوعوف وعمر خورشيد كعازف درامز.
ورغم اعتراض والدته التي كانت خائفة على مستقبله لأنه يمتهن الموسيقى على خلاف إخوته في زمن لم يكن يقدر هذا العمل، حيث قالت له "الموسيقى لا تؤكل عيش"، إلا أن عمر خيرت قال إنه يحمد لله لأن ربنا رزقه لأن من يجيد في عمله ويعمل من قلبه يرزقه الله.
وحول تميز موسيقاه، قال خيرت إنها نتاج ممارسته ودراسته الموسيقى الكلاسيكية والجاز وحبه للموسيقى العربية وعظماء الملحنين والمطربين الذين ينتمون لمدارس مختلفة فمن خلال تشبعه بهم ومعاصرتهم أصبحت موسيقاه خليطاً من كل هذا وأضاف أن سعادته الآن تأتي من التطور الذي حدث في تذوق الشعب المصري للموسيقى من دون الغناء.
كما أشار الموسيقار خيرت إلى أن أكثر فترة أقام بها حفلات كانت فترة الإخوان لإحساسه أن الموسيقي هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحاربهم به وذكر أنه لم يستجب لطلبهم لإقامة حفلة في أحد الميادين بالمهندسين كما عمل بالسابق في ميدان الكوربة بمصر الجديدة وكانت هذه أول وآخر مره يحاولون الاتصال بي.
وأشاد خيرت بالعلاقة الوطيدة بين الشعبين المصري والسعودي ما دفعه لإهداء قطعة موسيقية للسعودية، وأضاف أنه يتمنى إقامة حفلة بالمملكة العربية السعودية.
وكان لفاتن حمامة الفضل الأكبر في ظهور الموسيقار خيرت بالمجال الفني من خلال فيلم ليلة القبض على فاطمة، ولكنه أضاف أن بدايته معها كانت من خلال عمل خلفية لبعض الأشعار التي كانت تلقيها في برنامج إذاعي يسمى "قطرات الندى" وأضافت موسيقاه طابعاً خاصاً للأشعار وكان ذلك قبل الفيلم.
ورغم حصول خيرت على العديد من الجوائز فإنه أكد أن أكبر جائزة بالنسبة له هي حب الجمهور.