قال ستيفان ديون - وزير الخارجية الكندي - إنه يجب على بلاده، مساعدة مصر وتونس، حتى لا تتحولا إلى نقاط ساخنة في العالم. وأشار "ديون" - خلال اجتماعه مع مندوبي الحزب الليبرالي في كندا، بحسب موقع "آي بولتيكس" الكندي - إلى الدور الذي ينبغي أن تلعبه كندا، في منع الصراعات الدولية، وإلى أن أهم الأشياء التي يمكن القيام بها هو تقديم الدعم للبلدان التي تقترب من الهاوية، وذلك. وتابع وزير الخارجية: كنت في تونس ومصر هذا الأسبوع، اللذين يحاولان للسير نحو الديمقراطية، ويكافحان من أجل التقدم، لكن البيئة لديهما صعبة، بسبب الوضع في البلدان المجاورة، والجماعات الإرهابية، وطالبا من كندا المساعدة، وعلينا أن نلبي الطلب قبل فوات الأوان. ومن ناحيته لفت هارجيت ساجان - وزير الدفاع الكندي - إلى ارتفاع زيادات الصراعات في جميع أنحاء العالم، موضحًا أن بلاده تحاول منع نشوب الصراعات في المقام الأول. ونوه بأن كندا تتعامل مع تحديات كبيرة، بخاصة عندما يتعلق الأمر بالجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش، الذي يدعم جماعة بوكو حرام وحركة الشباب، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الدولة في سيناء. والتقى وزير الخارجية الكندي، خلال زيارته إلى مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسامح شكرى - وزير الخارجية -؛ لبحث دعم التعاون بين مصر وكندا في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.