دعوات كثيرة وجهت إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد الواقعة المؤسفة في حق إحدى السيدات القبطيات بقرية الكرم في محافظة المنيا، بتجريدها من ملابسها والتشهير بها، حيث ناشده جموع الغاضبين من تلك الواقعة بأن يكون للرئيس رد فعل إنساني قوي للوقوف بجانب هذه السيدة، بلقائها مثلما قام من قبل في العديد من المواقف بلقاء عدد من السيدات اللاتي تعرضن لمواقف أخرى سيئة، فاستقبل بعضهن في مقر الرئاسة، كما كان له موقف مشهود بالذهاب إلى إحدى السيدات كانت تعرضت لمحاولة الاغتصاب في ميدان التحرير . وحدثت تلك الواقعة على خلفية تردد شائعة في القرية بعلاقة محرمة بين سيدة مسلمة مع مسيحي بالقرية، بعد أن قامت السيدة المُسنة وزوجها بتقديم بلاغ بتعرض نجلها الذي هرب للتهديد من قبل الأهالي، فقام مجموعة يقدر عددها ثلاثمائة شخص، خرجوا في الثامنة من مساء الجمعة 20 مايو 2016 يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، بالإضافة إلى تجريدها من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع. وفي إطار تلك الدعوات رصدت "الفجر" مواقف الرئيس السيسي مع عددٍ من السيدات بعضهن لجأن إليه، والبعض الآخر قرر الرئيس أن يدعمهن. سيدة التحرير البداية كانت بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 11 يونيو 2014 وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للسيدة ضحية التحرش في ميدان التحرير، وقدم لها اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث. وقال السيسي مخاطباً السيدة حينها: "حقك علينا، لا تغضبي حمدا لله على السلامة، وأنا تحت أمرك"، مضيفا: "نحن آسفون ولن أخاطب وزير الداخلية أو وزير العدل، بل سأخاطب كل جندي في مصر، شرطة مدنية أو جيش في كل منطقة وأقول لكل ضابط صغير لا يمكن أن يحدث هذا في مصر أو يستمر". وخاطب السيسي "ضحية التحرش" قائلاً: "أنا أعتذر لك وكدولة لن نسمح بذلك مرة أخرى، وستكون لنا إجراءات في منتهى الحسم، وإن شاء الله ستكونين في أتم صحة وعافية" وكانت هذه السيدة كان اعتدى عليها من الغوغاء أثناء وجودها بميدان التحرير وتم تصوير فديو لها انتشر حينها مما أدى إلى ما حدث. الحاجة زينب سيدة تدعى زينب في التسعين من عمرها، والتي تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر، وعلى الفور استقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر الرئاسة بمصر الجديدة. وزينب امرأة كفيفة من قرية منية سندوب، التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، تبرعت بقرطها الذهبي، لصالح صندوق "تحيا مصر" بعد أن رأت "السيسي" في المنام على حد قولها آنذاك، وبعد رفض البنك أخذ القرط الذهبي، لأنه لا يتعامل إلا مع النقود، ذهبت وباعته لتعود وتتبرع بثمنه للصندوق. واحتفى السيسي في لقائه ب"زينب"، قائلًا لها: "هتحجي على حسابي"، طالبًا في حواره معها أن تدعي عند "سيدنا النبي" لمصر. الحاجة صيصة هذه المرأة التي كانت حكايتها عجبا حيث كانت تتخفى في شخصية رجل لمدة 43 عاما، حيث كانت تعاني من الفقر الشديد بسبب ظروف المعيشة الصعبة، والتي كرمها الرئيس السيسي حيث دعاها لقصره الرئاسي وكافأها في عيد الأم، ومنحها مبلغا ماليا يقدر ب50 ألف جنيه، بالإضافة إلى ميدالية الأم المثالية . وكانت السيدة التي تدعى" صيصة" ترتدي ملابس الرجال، وعملت ب"مسح الأحذية"، لتتمكن من الحصول على عمل لتربية ابنتها دون التعرض لمضايقات الرجال ونظراتهم، فارتدت ملابس الرجال وغطت رأسها بغطاء يضعه رجال محافظة الأقصر على رأسهم. الحاجة نجية خلف وكانت الحاجة نجية خلف أيضا تعاني من مشكلات معيشية تتمثل في احتياجها لمنزل تعيش فيه، وحاولت حينها أن تستغيث بالرئيس السيسي بحيث يوفر لها بيت، وبناء عليه أمر الرئيس السيسي بتوفير بيت لها ولأسرتها، وتم تكليف اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا ، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، بالبدء في بناء منزل الحاجة نجية . كما وجه المحافظ بشراء كافة الأجهزة المنزلية من حساب صندوق خدمات المحافظة، مع توفير سكن بديل للأسرة للإقامة فيه حتى انتهاء أعمال البناء، مؤكدًا خلال استقبالها برفقة أسرتها، أن استجابة الرئيس تمثل لنا نموذجًا، وقدوة للقيادة التي تشعر بآلام ومتاعب أبنائها، مؤكدًا أنه سيعمل على توفير فرصة لعمل مشروع صغير لابنتها من خلال مبادرة "مشروعك"، لتوفير مصدر دخل للأسرة. وبعد بناء المنزل سلمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط منزلها وذلك بعد الانتهاء من عمليات الهدم والبناء على نفقة الدولة، عقب قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة بناء المنزل استجابة لرغبتها. وأعربت الحاجة نجية عن غامر سعادتها البالغة باستجابة الرئيس السيسي لمناشدتها، وقالت إنها لم تكن تتوقع أن الحال سيتغير بهذه السرعة، مقدمة الشكر لرئيس عبد الفتاح السيسي والمحافظة والوحدة المحلية لسرعة الإنجاز في عملية التجديد والإنشاء لمنزلها. سيدة البرلمان وفي يوم السبت, 13 فبراير, 2016 استغاثت سيدة أيضا بالرئيس السيسي، والتي كانت تدعى كريمة جاد الرب، وكانت تعاني من بعض المشكلات الحياتية، وكانت تشكو أن ابنها يعاني من مرض مزمن خطير، وعلى الفور وجه الرئيس مدير مكتبه بمقابلتها وبحث مشكلتها وحلها على الفور. كما تم التأكيد حينها من قبل السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم التواصل مع السيدة التي استغاثت بالرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستقبالها في الرئاسة والتعرف على تفاصيل حالة نجلها المرضية، وهو ما حدث بالفعل واستقبلت الرئاسة السيدة لمساعدتها في علاج نجلها.