شهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، ود.أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حفل تأبين الدكتور مصطفى لبيب بعنوان "بين الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلم العربي" بالتعاون مع لجنة الفلسفة ومقررها د. عزت قرني عبد الرحيم, وذلك بقاعة المؤتمرات بالأعلى للثقافة، والذي إقامة الأعلى للثقافة، حيث وجه النمنم الشكر للجنة الفلسفة بالأعلى للثقافة على اختياره للتكريم، مشيرا أنة بدأ علاقته بالراحل من خلال كتاباته قبل أن تبدأ العلاقة بشكل شخصي، مضيفا أن الراحل مصطفى لبيب كان يمثل نموذجا في الجامعة المصرية، فقد كان متخصصا فى الفلسفة الإسلامية كما كان مترجما ومُطلعا على الثقافة الغربية وأنة محبا للحياة. أكدت الصبان أن المفكر والمترجم والإنسان كان مثقفًا كبيرًا وناقدًا فذًا ومترجمًا مصريًا بارزًا ، استطاع أن يقدم نموذجًا فريدًا في العطاء الفكري والسياسي والفلسفي، ويُعد واحدا من أبرز علماء الفلسفة، إضافة إلى عمله في مجال التأليف والترجمة، وصلت أعماله إلى قرابة 70 مؤلفًا في مجالات مختلفة ومتنوعة في الثقافة العربية والإسلامية، الراحل شغل العديد من المواقع الثقافية وحصل على العديد من الجوائز.
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة د. مصطفى النشار وأكد أن الراحل لم يكن شخصا عاديا، يتميز بشخصية رحيمة واسعة الصدر وذات خلق حذي بمحبة الجميع، وكان مدرسة قائمة بذاتها يُقدم العلم والمعرفة ويحمل لنا المعاجم والكتب دون أن ينتظر مقابل أو كلمة شكر وقام بدور تنويري خطير، فهو واحدا من أهم المفكرين العرب وكان منفردا بإنتاجه لهذا المجال البحثي الهام فهو حلقة شديدة الأهمية للعلوم والبحث العلمي.
وأثنى الدكتور عزت قرني بأنة شديد التأثر والانبهار ليس فقط لكثرة احتفالات التأبين ولكن للإخلاص الشديد للذين شاركوا فيه، وأن اللجنة أحسنت موضوع هذا التأبين علميا وثقافيا وهو جدير بالمكان والمقام ،ونوة عن الكتاب الذي ظهر في كلية الآداب جامعة القاهرة وهو كتاب تذكاري للعالم الجليل الأستاذ الدكتور مصطفى لبيب "العالم – الأدب –الإنسان "، واصفًا لبيب بالهدوء والتواضع والوفاء، وكانت له فلسفة ثلاثية الأبعاد وهى العمل الجاد ،العطاء بغير حساب ،محبة الآخرين.
تحدث د. عبد الحميد مدكور عن نظريات فى كتاب فلسفة المتكلمين ، إما كما تحدث د. سعيد توفيق عن سيرة الراحل الروحية والعلمية ، وأكدت د. زينب الخضري بأن لبيب كان محبًا للحكمة ، وتحدث د. حسن حنفي عن لبيب الصديق العالم.
وتوالت الجلسة الثانية والتى شارك فيها د. عبد الحكيم راضى و د. مصطفى النشار، د. رجاء احمد، د. أحمد عبد الحليم، وترأسها د. حسن حماد.
