شهد حلمي النمنم وزير الثقافة، صباح الثلاثاء 24 مايو، ندوة "الدكتور مصطفى لبيب.. بين الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلم العربي" التي أقامها المجلس الأعلى للثقافة تأبينا للراحل الدكتور مصطفى لبيب، بحضور إبنته المهندسة غادة لبيب وأعضاء لجنة الثقافة بالمجلس. وقال الوزير، إننا جميعا نمثل أسرة الراحل، ووجه الشكر للجنة الفلسفة بالمجلس على إختياره للتكريم، وأوضح أنه بدأ علاقته بالراحل من خلال كتاباته قبل أن تبدأ العلاقة بشكل شخصي. وأضاف الوزير، أن الراحل كان نموذجا، فقد كان متخصصا في الفلسفة الإسلامية كما كان مترجما ومطلعا على الثقافة الغربية، وأضح أنه ظل يعمل حتى أخر أيامه، فقد كان محبا للحياة، ثم حكى الوزير مجموعة من المواقف التي حدثت بينه وبين الراحل. وأستعرضت د.أمل الصبان أمين عام المجلس مشورا الراحل ودورة في الفلسفة الإسلامية والترجمة، ووجهة التحية للجنة الفلسفة بالمجلس على تأبين وتكريم الدكتور مصطفى لبيب وسط أصدقائه وأحبائه. وأثنى د.عزت قرني مقرر لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة، على اللجنة وأختيارها أن يكون التأبين موضوعا علميا، يليق بالراحل وبالمجلس، وأكد أن الراحل يرفع من يقرأ له بلغته الممتعة في الكتابة. وفي كلمة أسرة الراحل والتي ألقتها إبنته المهندسة غادة لبيب، أكدت على أنه مايزال يعيش بيننا وسيظل دائما، وأوضحت أنه علمها وإخوتها حب الوطن، كما علمهم الفرق بين أن تكون متعلما وبين أن تكون متعلما ومثقفا، ووجهة الشكر للمجلس الأعلى للثقافة على هذه الإحتفالية. وأضاف د.مصطفى النشار مقرر الندوة، أن الراحل كان مدرسة تقدم العلم للعلم وليس لشيئ أخر، كما كان له مجهود كبير في نشر كتب التراث، فهو واحد من أهم المفكريين العرب بموسوعيته وتخصصه.