الأردن

تُعرف بالمملكة الأردنية الهاشمية، وهي إحدى الدول العربية الإسلامية الموجودة في غرب القارّة الآسيويّة، وإحدى دول بلاد الشام والهلال الخصيب، وتحدها من الناحية الشمالية سوريا، ومن الناحية الغربية فلسطين والكيان الصهيونيّ، ومن الناحية الشرقية العراق، ومن الناحية الجنوبية المملكة العربية السعودية.
تنحصر الأردن على خط الاستواء بين خطي عرض 34.5 درجة و 39.15 درجة باتجاه الشمال، وبين خطي طول 59 درجة و31 درجة باتجاه الشرق، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 89،287 كيلومتر مربع، ويعيش عليها أكثر من سبعة مليون نسمةً، ويقطنها حالياً الكثير من الشعوب العربية كالفلسطينين، والسوريين، والعراقيين. وفق ما جاء بموقع "موضوع"
استقلال الأردن
منحت الأمم المتحدة البريطانية الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية في يوم 25 مايو 1946 م، بعدما أنهت انتدابها على البلاد مع الاعتراف بالاستقال كدولة ذات سيادة خاصة، وبدوره البرلمان الأردني أصدر قراراً بأنّ الملك عبد الله الأوّل هو ملك البلاد الذي حكمها لمدّة ست سنوات، ولكنه اغتيل أثناء زيارته إلى المسجد الأقصى في الحرم القدسيّ.
يُعد نظام الأردن ملكياً دستورياً بتمثيل حكومي، ويمتلك الملك سلطةً تنفيذية بتعيين رئيس الوزراء، ويقوم الأخير بتعيين الوزراء، ويكون مسؤولاً أمام مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب، ومجلس الأعيان.
بعد استقلالها بدأت البلاد مرحلة جديدة لممارسة نشاطاتها الداخلية والخارجية؛ حيث كانت واحدةً من المؤسسين لجامعة الدول العربية، وأحد أعضاء الأمم المتحدة، قام الملك حسين بن عبد الله باتخاذ العديد من القرارات المهمّة وعُرف هذا العصر بالعصر الذهبيّ، ومن أبرز هذه القرارات التي اتخذها هي:
إنهاء خدمات كلوب باشا البريطاني من المنصب الذي تولاه كقائد لجيش الأردن، مع تعريب الجيش تحت مُسمى الجيش العربي عام 1956م.
إنهاء معاهدة الإنجلو- أردنيّة أي الأردنية والبريطانية عام 1957م، وبهذا تم التأكيد على أنّ الأردن لا تخضع لأية تدخلات خارجيّة.
سيطرة الأردن على مدينة القدس مع العديد من الأراضي الفلسطينية بعد قرار تم فيه تقسيم دولة فلسطين إلى قسمين؛ الأولى عربية والأخرى يهودية عام 1947م.
اتحاد الضفتين الأردنية والفلسطينية عام 1949 م تحت الحكم الأردني.
تاريخ الأردن المعاصر
لعب الأردن دوراً هاماً في مفاوضات السلام لحل النزاع الإسرائيلي والفلسطيني في مؤتمر مدريد تحت إشراف الولايات المتحدة الأمريكيّة وروسيا، وتم التوصل في عام 1994 إلى وقف النزاع، وبعد وفاة الملك حسين وتولي الملك الحالي عبد الله الثاني كُرسي العرش بدأ الأردن عصراً جديداً من التطور في العديد من القطاعات السياحية، والاقتصادية، والرياضية، والخدماتية، والزراعية.