ذكر مجلس الأمن القومي الأميركي في تقرير جديد إن "شبكات جريمة منظمة روسية وأوراسية" تشكل خطرا إستراتيجيا على الأميركيين ومصالح الولاياتالمتحدة في الخارج. وأوضح التقرير أن "عصابات جريمة منظمة روسية" يمكن أن تحاول "التواطؤ" مع رجال الدولة أو أشخاص مرتبطين بهم بهدف تقويض التعاون بين روسياوالولاياتالمتحدة في مجالات إستراتيجية كصناعات الغاز والنفط. ورصد مجلس الأمن القومي الأميركي سعي "عصابات جريمة منظمة روسية" إلى إقامة علاقات مع مهربي المخدرات والمواد النووية. ويأتي الخطر الأكبر من جماعة "المافيا الروسية" التي يرأسها سيميون موغيليفيتش المطلوب للسلطات الأمنية الأميركية ك"مجرم متورط في عمليات التحايل والابتزاز وغسيل الأموال". وتشير تقارير إعلامية إلى أن عمليات موغيليفيتش حرمت مستثمرين في الولاياتالمتحدة من 150 مليون دولار أو ما يزيد. واعتقلته السلطات الأمنية الروسية في كانون الثاني (يناير) 2008، ثم أطلقت سراحه في تموز (يوليو) 2009 شريطة أن يمثل أمام المحكمة عندما تبدأ محاكمته. وتزاول "إمبراطورية موغيليفيتش الإجرامية" نشاطها حاليا في إيطاليا وتشيكيا وسويسرا وروسياوالولاياتالمتحدة وأوكرانيا وإسرائيل وبريطانيا. وقد تكون أقامت علاقات مع أوساط الجريمة المنظمة في أميركا الجنوبية وباكستان واليابان، وفقا للتقرير.