قال المهندس عبد الحميد عامر عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن زيادة الدولار وتخفيض قيمة الجنيه يسبب زيادة التضخم وارتفاع في الأسعار لأن الأستيراد يزيد عن التصدير بأكثر من 60 % وهو ما وصفه بالكارثة. وأشار عبد الحميد عامر في تصريحات صحفية، أن هناك مفهوم خاطئ لمن يقول ان زيادة الدولار تزيد من الصادرات فهذا غير حقيقى بالمرة لانه كلما زاد الدولار قل التصدير وقل دخل الدولة من العملة الصعبة وزاد سعر المكونات الاضافية للمنتج وزاد الشحن بالعملة الصعبة وايضا المُصدر يعطى المستورد فرق ارتفاع سعر الدولار او اى عملة صعبة أخرى فبالتالى يسبب عبئ كبير للمصدر فى الكميات التى يصدرها وبالتالى يؤثر على الدخل الوارد من العملة الصعبة. وأكد "عامر" أنه رغم دعم الامارات والسعودية بالمبالغ الدولارية التي تساعد فى رفع الاحتياطى الأجنبى ولكنه غير كاف لحل الأزمة وان الاحتياطى لا بد من تنميته أو زيادته من خلال التصدير والسياحة وعائد قناة السويس والاستقرار الحقيقى والسريع وتحويلات العاملين بالخارج ووقف استيراد السلع الاستفزازية والتكميلية التي لا يحتاجها السوق ومبالغ استيرادها كبير. وطالب "عامر" بضبط الاستيراد حتى لا نفقد قيمة الجنيه المصري، بالإضافة إلى وقف استيراد السلع الاستفزازية التى لا يحتاجها المواطن لتوفير جزء كبير من الدولارات الذي قد يصل الى عشر مليار دولار يمكن توفيرها سنويًا.