ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن خلافًا قد نشب بيت تركيا والاتحاد الأوروبي بسبب الاتفاق على مليارات كنوع من المساعدات للاجئين السوريين بموجب الاتفاق لوقف تدفق الناس إلى أوروبا. وطالبت تركيا الاتحاد الأوروبي بتسليمها 3 مليارات يورو كان قد وعدها بتوفيرها بموجب الاتفاق التاريخي، بحيث تنفقه السلطات التركية على النحو الذي تراه مناسبًا. ورفضت بروكسل دفع المليارات، مما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتهام 28 عضواً في الاتحاد بالسخرية من كرامة الأمة التركية. وطالبت أنقرةبروكسل بتسليم 3 مليارات يورو ممولة من ميزانية الاتحاد الأوروبي ومن مساهمات الدول الأعضاء، مباشرة للحكومة التركية. وقالت إنها تريد استخدام هذه الأموال لبناء مدارس جديدة ومستشفيات جديدة لأكثر من مليوني لاجئ سوري مسجلين في البلاد، ورفع مستوى مخيمات اللاجئين. وأصرت المفوضية الأوروبية على أن الأموال يجب أن توجه من خلال وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، وفقًا لقواعد صارمة في الانفاق على المساعدات. وقد تمت الموافقة حتى الآن على 190 مليون يورو بالإضافة إلى منح المنظمات بما فيها برنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة، والجمعيات الخيرية مثل المجلس الدنماركي للاجئين، ووعدت المفوضية بالموافقة على ما يصل مجموعه إلى مليار يورو في نهاية يوليو القادم.