قالت الدكتورة لبني هلال، نائب محافظ البنك المركزي، إن انعقاد المؤتمر اليوم، يعد خطوة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل التوجه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن هناك اهتمام عالمي وتحديدا في الدول النامية لدعم تبادل الخبرات فيما يتعلق بمشكلات الاقتصاد و ضمان مخاطر الائتمان، مدعومة بتجارب ناجحة من المؤسسات الدولية كالبنك الدولي. جاء ذلك خلال كلمتها لفاعليات المؤتمر الإقليمي الثاني لمؤسسات الضمان تحت عنوان "الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة – دور البنوك ومؤسسات الضمان" تحت رعاية البنك المركزي والذي نظمه شركة ضمان مخاطر الائتمان، بحضور جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي و عبد الرحمن الحميدي، رئيس صندوق النقد العربي. وأوضحت " هلال" أن تلك المؤشرات تعكس السير علي الطريق الصحيح للإصلاح الاقتصادي والمصرفي، بالإضافة لتوفير الشمول المالي لوضع التمويل اللازم للمشروعات وتجاوز الأزمات الاقتصادية، موضحة أنه علي مدار ال4 سنوات الماضية، كان هناك استمرارا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مساندة الاقتصاد القومي. وشددت علي ضرورة إدخال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في منظومة المعاملات المصرفية لم يعد رفاهية خصوصا وأنه أمر مهم لتحقيق التنمية الاقتصادية، معتبرة أن ذلك التوجه كان يسير بقوة داخل أروقة البنك المركزي و الاتفاق مع المعايير الخاصة بدعم ذلك القطاع بالتنسيق مع الجهات الحكومية من بينها وزارة الصناعة و التجارة. وأوضحت " هلال" أن دخول شركة ضمان مخاطر الائتمان، يعد أمرا مهما لتقليل المخاطر المتعلقة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مما يساعد علي وصول المحفظة المالية لتلك الشركة بقيمة 30 مليار جنيه باعتبارها أحد مقومات النجاح. وذكرت " هلال" أن البنك المركزي يمكنه تحقيق قفزات تنموية بالتنسيق مع الشركة، مؤكدا أن "المركزي" سيركز الفترة القادمة لوضع خطة علي مستوي الحرفية بحيث يكون ل"ضمان المخاطر" اللاعب الرئيسي لدعم تلك المشروعات التي لم تأخذ حظها بعد، وذلك علي مدار الشهور القادمة .