بشخصية صاحبة البنسيون الذى يجمع بطلات فيلم «اللى أختشوا ماتوا» تعود الفنانة «سلوى خطاب» للسينما مرة أخرى، منذ آخر أعمالها السينمائية «باب الوداع» للمخرج كريم حنفى، وأكدت أن تجربة الفيلم الجديدة ممتعة بالنسبة لها، والمخرج إسماعيل فاروق بذل مجهوداً كبيراً فى تقديم شىء مختلف، وقالت: «أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد لأنه فيلم اجتماعى، يتحدث عن نظرة المجتمع للمشكلات التى تواجه السيدات». ونفت «خطاب» أن يكون الفيلم نسائيا مؤكدة أنه يطرح عدة مشكلات مرتبطة بموضوعات اجتماعية، ويطرح وجهات نظر مختلفة سواء للرجل أو المجتمع بشكل عام كما أنه لا يوجد فى السينما مصطلح فيلم «نسائى « أو «رجالى « والسينما لا تعرف هذا التصنيف. وأضافت أنها هى أيضاً ليس لديها تصنيف خاص بالسينما أو الدراما فى اختياراتها وفى كلاهما تبحث عن السيناريو الجيد، والمخرج. أما عن سر موافقتها على فيلم «اللى اختشوا ماتوا» مع المخرج الشاب إسماعيل فاروق، فأوضحت أن الشىء الذى أقنعها هو رهان المخرج على تقديم عمل بشكل مختلف، وبذل مجهودا أكبر فى تغيير الصورة النمطية التى عرفها الجمهور عنه، وهو ما رأته فى التصوير بالفعل، وأشارت إلى أن كل التجارب السينمائية التى عملت فيها لم تعرف كلمة مخرج «كبير»، ومخرج «صغير»، وعملت مع مخرجين لأول مرة مثل رائد لبيب فى مسلسل «هند والدكتور نعمان»، و«رضوان الكاشف» فى فيلم «الساحر» وأسامة فوزى فى أول أفلامه «عفاريت الأسفلت» وما يهمها هو، هل يمتلك هذا المخرج رؤية ووجهة نظر أم لا؟ أما عن عودة الجرأة فى السينما والقبلات والمايوهات فى أفلام لخان وداود عبد السيد تقول سلوى: «استغربت جداً من مصطلح لم أفهم معناه وهو السينما النظيفة وأكثر ما كان يزعجنى خروج ذلك من أهل المهنة فاندهشت كيف أن يكون هؤلاء ينتمون للفن، وأنا ضد المسميات فى الفن بصفة عامة فالسينما «سينما» دون أى إضافات ولم يلتصق بها مصطلح نظيفة إلا فى السنوات الأخيرة وهو مصطلح غريب، فالسينما تهذب وتجمل الأشياء ومن وجهة نظرى أن المجتمع هو الذى كان نظيفاً فى السبعينيات من القرن الماضى وليس السينما وهذا لا يعنى أننى أحب الابتذال والسفه. وقالت سلوى تعليقاً على حجم دورها: «لم يشغلنى طوال مشوارى حجم الدور أو مساحته، لكن ما يهمنى قيمة الدور.