ينظر توتنهام بإيجابية إلى اللعب بعد يوم من منافسه ليستر سيتي ويتطلع إلى وضع الضغوط على الفريق الذي لا يملك خبرة كبيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز. وحذّر هاري كاين، متصدر ترتيب الهدافين، ليستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم من أنّ مطارده توتنهام سيكون سعيداً للعب بعده بيوم مع اقتراب معركة البريميرليغ من الحسم.
وللأسبوع الثاني على التوالي، يلعب توتنهام، الذي يستقبل وست بروميتش ألبيون الإثنين في المرحلة الخامسة والثلاثين، بعد 24 ساعة من مواجهة ليستر الذي يستقبل سوانزي سيتي الأحد ويبتعد عن وصيفه 5 نقاط.
لكن كاين يؤكد أنّ لا مشكلة باللعب بعد ليستر، لأن ذلك يدفع زملاءه لتقديم أفضل ما لديهم.
هذا ما تبين الإثنين الماضي، عندما سحق لاعبو المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مضيفهم ستوك سيتي 4-صفر، ليقلصوا الفارق إلى 5 نقاط مع ليستر بعد سقوط الأخير في فخ التعادل أمام ضيفه وست هام 2-2 في مباراة عاصفة، طرد فيها هدافه الدولي جيمي فاردي مطلع الشوط الثاني واحتاج فيها إلى ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع كي ينتزع نقطة ثمينة.
وقال كاين صاحب 24 هدفاً في الدوري آخرها ثنائية في مباراة ستوك: "مشاهدة كرة القدم نهاية الأسبوع والانتظار حتى مساء الإثنين كي تلعب تجعلك جاهزاً للعب بأسلوب ناري".
وتابع: "بأداء مشابه على غرار مباراة ستوك سنضغط عليهم حتى النهاية، لا يمكننا سوى تقديم الجهد للفوز في المباريات الأربع المتبقية".
في المقابل، تأمل كتيبة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، تعويض غياب فاردي الموقوف، خصوصاً في ظلّ برنامج ناري ينتظرها أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون وتشلسي.
ويتوقع ان يكون بديل فاردي في مباراة سوانزي الأرجنتيني ليوناردو أولوا، الذي دخل بديلاً أمام وست هام وسجل هدف التعادل من ركلة جزاء.
ويرى أولوا أنّ ليستر تفادى الخسارة بعدما تلقى هدفين متأخرين في آخر 5 دقائق، برغم الضغوط إثر طرد فاردي: "لقد أظهرنا شخصية قوية، أحب اللعب مع الفريق لأننا كنا نقاتل سوياً حتى الدقيقة الأخيرة".
وتابع: "لا أفكر بالضغوط، بعدما سجلت شعرت بأهمية الهدف، كان الشعور جميلاً جداً".
وبسبب انشغال أربعة أندية في نصف نهائي كأس إنكلترا افتتحت المرحلة في 13 أبريل الجاري بتعادل سلبي بين كريستال بالاس وإيفرتون، وتختتم الثلاثاء 10 مايو بمواجهة وست هام مع مانشستر يونايتد والأربعاء 11 مايو بمباراة نوريتش وواتفورد.
سيتي يستعد لدوري الأبطال وبعد فقدانه الأمل بالمنافسة على اللقب وصراعه للاحتفاظ بمركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، يستعد مانشستر سيتي لمواجهة ريال مدريد الإسباني في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الثلاثاء المقبل، عندما يستقبل ستوك سيتي التاسع السبت.
ويتقدم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، الذي سيفقد منصبه نهاية الموسم حتى لو أحرز بطولة أوروبا للإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الحالي، بفارق نقطتين عن جاره مانشستر يونايتد ويتخلف بنقطتين أيضاً عن أرسنال الثالث.
وقال نجمه البلجيكي كيفن دي بروين: "الآن عاد الجميع تقريباً (من الإصابة)، ما يعزز شعور المجموعة".
وفي مواجهة مؤثرة على طرفي الترتيب، يحلّ أرسنال الثالث على سندرلاند الثامن عشر الأحد.
وعاد أرسنال إلى المركز الثالث بعد فوزه الخميس على وست بروميتش بهدفي التشيلي أليكسيس سانشيز، لكنه قد يفقد آماله حسابياً بالمنافسة على اللقب بحال بقي الفارق 10 نقاط مع ليستر المتصدر.
وفي ظلّ تأجيل مباراة نوريتش السابع عشر، سيكون سندرلاند قادراً على الهروب من منطقة الهبوط مؤقتاً بحال فوزه على المدفعجية.
أما ليفربول العائد إلى مناطق التأهل إلى أوروبا بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية، فيستقبل نيوكاسل التاسع عشر بقيادة مدربه السابق الإسباني رافايل بينيتز والذي حقق نتيجة طيبة بتعادله مع مانشستر سيتي 1-1 الثلاثاء.
ويحتل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب المركز السابع بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد الخامس وقد لعب مباراة أقل.
وقال البرازيلي لوكاس لاعب وسط ليفربول الذي دمر جاره إيفرتون برباعية نظيفة الأربعاء: "نحن سعداء ونأمل متابعة هذا الإيقاع".
ويلعب السبت أيضا أستون فيلا الأخير والهابط مع ضيفه ساوثمبتون الثامن وبورنموث الثالث عشر مع تشلسي حامل اللقب وعاشر الترتيب.