شاركت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، فى مائدة مستديرة على هامش اجتماعات البنك الدولى، بحضور بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، وجيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، قبل مغادرتها واشنطن عائدة إلى القاهرة. وحثت الوزيرة، المجتمع الدولى وأمين الأممالمتحدة ورئيس البنك الدولى، على ضرورة التحرك سريعا فى إطار المبادرة الجديدة لدعم اللاجئين وإعادة الإعمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى تشمل الحزمة المالية لها منحاً بقيمة 141 مليون دولار، وقروضاً ميسرة بقيمة مليار دولار وضمانات بقيمة 500 مليون دولار. وأوضحت الوزيرة، أن مصر تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين خاصة السوريين، معربة عن تقديرها لمبادرة البنك الدولى والأممالمتحدة والبنك الإسلامى للتنمية لدعم اللاجئين وإعادة الإعمار فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها ستعمل بقوة مع فريق العمل فى المبادرة لزيادة حجم التمويل المقدم لدعم اللاجئين، مؤكدة أن الوضع الحالى فى المنطقة، يتوجب علينا التحرك سريعًا. والتقت سحر نصر، مع توماس سلباهورن، وزير الدولة الألمانى، ومحافظها فى البنك الدولى، وذلك فى إطار الاستعداد لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين. وناقشت الوزيرة، مع وزير الدولة الألمانى، التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، ومحفظة المشاريع الحالية والاستعدادات لزيارة وفد اقتصادى المانى مصر الأسبوع المقبل، واللجنة الوزارية الثنائية المشتركة التى ستعقد فى برلين فى بداية شهر يونيو المقبل. وأشادت الوزيرة بالدعم الذى قدمته ألمانيا إلى مصر فى مجالات التنمية الاقتصادية من خلال تقديم التمويلات المالية والفنية فى المجالات الرئيسية، مشيرة إلى أنه يمكن زيادة التعاون فى مجالات التدريب المهنى والتعليم والطاقات المتجددة، حيث إنه من المنتظر أن توقع مصر وألمانيا اتفاقيتين فى المجالين الفنى والمالى مايو المقبل، وتطرقت الدكتورة الوزيرة مع الوزير الألماني، إلى ايجاد وسائل مشتركة، لمساهمة المانيا فى دعم قطاع السياحة فى مصر.