حثت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، المجتمع الدولى وأمين الاممالمتحدة ورئيس البنك الدولى، على ضرورة التحرك سريعا فى اطار المبادرة الجديدة لدعم اللاجئين واعادة الاعمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتى تشمل الحزمة المالية، لها منحاً بقيمة 141 مليون دولار وقروضاً ميسرة بقيمة مليار دولار وضمانات بقيمة 500 مليون دولار. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولى، فى مائدة مستديرة على هامش اجتماعات البنك الدولى، بحضور بان كى مون، الامين العام للأمم المتحدة، وجيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى. وشارك فى المائدة، عدد من رؤساء البنوك التنموية، منهم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ووزراء من مجلس التعاون الخليجى اوروبا والشرق الاوسط. وأوضحت الدكتورة الوزيرة، أن مصر تستضيف عدد كبير من اللاجئين خاصة السوريين، معربة عن تقديرها لمبادرة البنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية لدعم اللاجئين وإعادة الإعمار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها ستعمل بقوة مع فريق العمل في المبادرة لزيادة حجم التمويل المقدم لدعم اللاجئين، مؤكدة أن الوضع الحالى في المنطقة، يتوجب علينا التحرك سريعا. والتقت سحر نصر، مع توماس سلباهورن، وزير الدولة الألماني، ومحافظها في البنك الدولى، وذلك في اطار الاستعداد لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين. وناقشت الوزيرة، مع وزير الدولة الألماني، التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، ومحفظة المشاريع الحالية والاستعدادات لزيارة وفد اقتصادي المانى مصر الأسبوع المقبل، واللجنة الوزارية الثنائية المشتركة التي ستعقد في برلين في بداية شهر يونيو المقبل. واشادت الدكتورة الوزيرة بالدعم الذى قدمته ألمانيا إلى في مجالات التنمية الاقتصادية من خلال تقديم التمويلات المالية والفنية فى المجالات الرئيسية، مشيرة إلى أنه يمكن زيادة التعاون في مجالات التدريب المهني والتعليم والطاقات المتجددة، حيث أنه من المنتظر أن توقع مصر وألمانيا اتفاقيتين في المجالين الفنى والمالى مايو المقبل، وتطرقت الدكتورة الوزيرة مع الوزير الألماني، إلى ايجاد وسائل مشتركة، لمساهمة المانيا في دعم قطاع السياحة في مصر.