تقدم الدكتور سمير صبري - المحامي بالنقض والدستورية العليا - ببلاغ عاجل، اليوم، إلى نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، ضد اللواء عبدالمنعم سعيد - رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، ومحافظ جنوبسيناء الأسبق، لتعمده نشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام حول ملكية جزيرتي «تيران وصنافير» رُغم علمه القاطع بأنهما مملوكتان للملكة العربية السعودية. وقال «صبري»: في حوار على إحدى الفضائيات، قال المبلغ ضده عبدالمنعم سعيد - محافظ جنوبسيناء الأسبق، إن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان 100% فمنذ أن تخرجت في الكلية الحربية عام 1955 خدمت هناك، مشيرًا إلى أن مصر كان لها في هذه الفترة نقطتا حدود في قمة الجبل، بالإضافة إلى أرض هبوط للهليكوبتر، مؤكدًا أن جزيرة تيران تبعد عن شاطئ شرم الشيخ 8 كيلو متر فقط، وبالتالي هما ليستا سعوديتين.
وأضاف «صبري» أن «سعيد» ذكر أن جزيرة تيران حيوية واستراتيجية لأنها في مدخل خليج العقبة، وأن مصر كان لها السيطرة العسكرية على الجزيرتين، ثم تغير الوضع بعد المواجهة مع إسرائيل وإنشائها نقطة مياه بحرية ب(إيلات) ووصف إعلان (تيران والصنافير سعوديتان) بأنه كان مفاجأة له، وقال إن الجزيرتين ترفعان العلم المصري وبهما وحدات عسكرية مصرية، وللأسف فإن هذا القول الخاطئ المخالف للحقيقة والواقع يصدر من لواء سابق بالقوات المسلحة المصرية الباسلة بخلاف كونة محافظا سابقا لجنوبسيناء يفترض فيه الدقة عند إبداء أي تصريح أما أن يصدر تصاريح الغرض منها بس أخبار كاذبة وإحداث فتنة داخل المجتمع والتشكيك في نزاهة قيادته السياسية وتواطئها مع النظام السعودي، ما يهدد أمن وسلامة الوطن، ثم تأتي المفارقة الغريبة والاستهتار والتلاعب بأمن وسلامة الوطن، ليخرج عبدالمنعم سعيد المبلغ ضده وبعد يوم واحد فقط من تصريحاته السابقة ليتراجع ويقول أن الجزيرتين سعوديتا الأصل ومصر كانت تحميهما فقط.
وقدم صبري» خمسة حوافظ مستندات تحوى على اسطوانات مدمجة، تقطع بقيام المبلغ ضده بنشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام.