تحاول شركتى تويوتا ونيسان تطوير الخرائط الرقمية الذكية، والتى تعتبر المكون الهام فى تكنولوجيا القيادة الذاتية بحلول عام 2018 الخرائط الذكية عالية الدقة ستكون عاملا مهما في القيادة بالمستقبل، حيث أن السيارات ذاتية القيادة تعتمد على هذه التقنية لتتعرف على طريقها اثناء القيادة. ذلك هو السبب وراء قرار شركات مثل فولكس فاجن، أودي، دايملر مرسيدس بنز وبي إم دبليو، بشراء موقع عمل وخرائط نوكيا الرقمية المعروف باسم HERE. وبزيادة تطور التكنولوجيا الذاتية، تحاول كثير من شركات صناعة السيارات أن تجد طرقًا للتطوير في هذا المجال, والآن اثنتان من عمالقة الشركات اليابانية "تويوتا" و"نيسان" قد وحدوا القوى في سبيل هدف مشترك، حيث سيعملون معًا لصناعة خرائط ذكية معيارية، وستتلقى الشركتين مساعدة من الحكومة اليابانية للوصول لهدفهما. على تويوتا أن ان تتفوق على منافسيها في مجال السيارات ذاتية القيادة. فقد اعلنت اكبر شركة مصنعة للسيارات بالعالم عن افتتاح معملها ذي التقنية العالية الثالث في الولاياتالمتحدة للقيام بابحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن صانعوا السيارات ليسوا الوحيدين الباحثين عن الخرائط الرقمية، حيث أن التقارير تفيد بأن أمازون ومايكروسوفت في محاورات لتملك اسهم في برنامج HERE. وهناك أيضًا موردين مثل كونتينينتال وبوش واوتوليف يقومون باستثمار كثيف في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية لدعم اعمالهم وللاستعداد لتلبية الطلبات على القطع الذكية مثل اجهزة الاستشعار