أفاد ممثلو الادعاء الألمان اليوم الجمعة، بأن تحقيقاً يجرى مع فتاة ألمانية (15 عاماً) من أصول مغربية على خلفية محاولة قتل ضابط شرطة، والانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وذكر ممثلو الادعاء الاتحاديون في بيان أنه تم توجيه الاتهام "لصفية س"، التي تم حجب اسمها الكامل لاعتبارات الخصوصية، بطعن ضابط شرطة في محطة قطار هانوفر الرئيسية، في 26 فبراير (شباط) الماضي، لكونه "ممثلاً لجمهورية ألمانيا الاتحادية البغيضة".
وأعلنت السلطات الألمانية، بأن عضواً في تنظيم داعش جعل الفتاة تتبنى أفكاراً متطرفة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، وأنها خططت للسفر إلى سوريا لتبايع أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، الذي نصب نفسه خليفة.
ويزعم أيضاً أنها سافرت في يناير (كانون الثاني) إلى إسطنبول، حيث اتصلت اثنين من مسلحي التنظيم اللذين كانا من المفترض قيامهما بتسهيل سفرها إلى سوريا.
وأعادت "أم صفية" ابنتها إلى ألمانيا، قبل أن تتمكن من استكمال رحلتها، إلا أن ممثلي الادعاء يشيرون إلى أن المسلحين قد حرضاها على تنفيذ "عملية استشهادية" لصالح داعش لدى عودتها إلى ألمانيا .
وترددت مزاعم بأن ضابط الشرطة الذي طعنته الفتاة قد تعرض لإصابات تهدد حياته وتعين أن يخضع لعملية جراحية.