اعترفت ربة منزل تُدعى «آمال»، 48 عامًا، ، باختطاف مزارع، بالاشتراك مع كل من، محمد، 38 عامًا، سمكري، سبق اتهامه في قضيتي (سرقة متجر)، وأحمد، 50 عامًا، سائق، سبق اتهامه في 4 قضايا (مخدرات)، لارتباطها بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه منذ فترة، وإنها على علم بثراء نجله، وهو ما دفعها إلى الاتفاق مع باقي المتهمين لاستدراجه، بحجة ممارسة الجنس، وطلب فدية من نجله، والتخلص منه عقب ذلك. وقدمت المتهمة له كوبًا من العصير به عقاقير مخدرة، ما أفقده الوعي، وقامت بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، وذلك في شقة بالقاهرة. وأضافت المتهمة، أنهم نقلوا الجثة بسيارة أجرة - سبق سرقتها عقب تخديرهم لقائدها - وتخلصوا من الجثة بإلقائها بشارع بمنطقة 15 مايو، وأضرموا النيران بها، وتخلوا عن السيارة بمنطقة حلوان، وعقب ذلك اتصلوا هاتفيًا بنجل المجني عليه، وطلبوا منه الفدية، وعقب تحصلهم عليها انقطع اتصالهم. وأرشد المتهمون عن مكان ارتكابهم للواقعة، وتخلصهم من الجثة، وأمكن ضبط جزء من مبلغ الفدية، وبعض المقتنيات التي تم شرائها وسيارة ملاكي. تحرر المحضر اللازم، وأحالهم اللواء أحمد حجازي، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق. كان اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محي سلامة، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بتقدم أحد الأشخاص ببلاغ إلى ديوان قسم شرطة كرداسة، يفيد باختفاء والده "سلمان"، 70 عامًا، موظف بالمعاش، وتلقيه اتصالا هاتفًيا من مجهول، أخبره باختطاف والده، وطلب منه دفع فدية 50 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وذك منذ شهر. وأضاف مقدم البلاغ، أنه حرصًا على سلامة والده، دفع المبلغ، إلا أنهم لم يطلقوا سراحه، ما دفعه لإبلاغ الشرطة، وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء عزمي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية.