نفت أمانة محافظة الطائف تدخلها في تنظيم مهرجان الورد الطائفي وذلك بعد تذمر زوار مهرجان الورد الطائفي من قيام اللجنة المنظمة للمهرجان بفرض رسوم دخول لمهرجان الورد الطائفي والمقام داخل أحد المنتجعات الاستثمارية الخاصة. واستغرب زوار المهرجان من اختيار اللجنة المنظمة لهذا المنتجع الذي ضاق بزوار المهرجان وتسبب في إقفال الأبواب في وجههم. بحسب صحيفة "سبق" وقال الزوار إن المهرجان أقيم في مكان ضيق المساحة رغم وجود عدة مواقع تابعة لأمانة الطائف تفوق الموقع الحالي المقام عليه المهرجان هذا العام بثلاث مرات من حيث المساحة والنظافة والتنظيم وتوفر الخدمات المساندة من مواقف وبوابات مثل منتزه الردف وحديقة الملك فيصل والذي سبق أن تم إقامة مهرجان الورد الطائفي بنجاح على أرضها الأعوام السابقة. والذي لاقى استحسان الزوار من داخل المحافظة وخارجها ودون تدخل المستثمرين في المجال السياحي. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الطائف، إسماعيل إبراهيم ل"سبق"، أن أمانة الطائف ليست جهة منظمة لمهرجان الورد الطائفي وليس من اختصاصها التدخل في إيقاف رسوم دخول لزوار لمهرجان الورد الطائفي، خصوصاً أنه تم إقامته داخل منتجع سياحي لا يتبع للأماكن والمنتزهات التي تشرف عليها أمانة الطائف. وأكدت مصادر "سبق" أن ضيق مساحة موقع مهرجان الورد الطائفي والمقام بأحد المنتجعات السكنية الخاصة؛ أجبر أمانة محافظة الطائف بتدشين سجادة زهور على مساحة 2800 متر مربع خارج موقع المهرجان بمنتزه الردف السياحي.