انسحب عددٌ من أصحاب مصانع الورد وأكبر المنتجين للورد الطائفي من مهرجان الورد الطائفي، متهمين اللجنة المنظمة بالمحسوبية وضيق موقع المهرجان وسوء التنظيم. وقال عددٌ من المنسحبين من المهرجان إن اللجنة المنظمة حاولت حجز المواقع المتميزة لصالح أحد المستثمرين في هذا المجال موضحين أنه تم تقديم شكوى لمحافظ الطائف بسبب سوء التنظيم وعدم مناسبة الموقع من حيث المساحة الداخلية والخارجية من مواقف، مشيرين إلى أن بعض المشاركين من أصحاب المصانع والمنتجين انسحبوا من المهرجان بعد أن رفض حراس آمن المنتجع دخول المشاركين لتسويق منتجاتهم على الزوار. وفق صحيفة "سبق"
واكتفى أصحاب مزارع الورد بالشفا والهدا المنسحبين من المهرجان من استقبال الزوار والوفود السياحية التي توافدت للمنطقة لمشاهدة مزارع الورد والتعرف على خطوات تقطير وإنتاج الورد الطائفي على أرض الواقع ومجانًا.