انتهت التجهيزات المتعلقة بإقامة مهرجان الورد الطائفي الدولي الثاني عشر في منتجع الشعلة السياحي، خلال الفترة من 1- 15/ 7 للعام 1437ه، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل. واكتمل تشييد البوابة الخارجية للمنتجع، والتي بُنِيت على الطراز التراثي القديم، والمرصعة بعدد من الإضاءات الظاهرة والمخفية لتضفي جمالاً مختلفاً، كما تم تجهيز السواري المخصصة لحمل أعلام الدول المشاركة والجهات المنظمة للمهرجان، والتي قُدّرت ب23 سارية، وجادة المهرجان التي يبلغ طولها 150 متراً تقريباً، والتي روعي فيها توالي النسق العمراني المميز؛ حيث أقيمت بامتدادها من الجانبين أعمدة جبسية مربوطة بأقواس مضيئة. وفق صحيفة "سبق"
وتضم الجادة بين جنباتها عدداً كبيراً من الأكشاك مخصصة بشكل واحد ل70 عارضاً للورد الطائفي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية المشاركة والخاصة، وبدأ العمل في سجادة الورد التي عمدت اللجنة المنظمة لأن تكون مختلفة عن كل عام من حيث الشكل والمجسمات التي ستشكّلها، بالإضافة إلى مباني الدول العربية والصديقة التي شُيّدت على النمط العمراني المعروف لكل دولة مشاركة.
وقال عبدالله الغريبي، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان: إن المنتجع يحتوي على العديد من المعارض للأسر المنتجة والحرفيين وجدارية الأعمال التشكيلية، التي يبلغ طولها أكثر من 80 متراً، مستغلين المنتجع كاملاً.
وأكد أنهم عَمِدوا إلى تجهيز مصنع مخصص لتقطير الورد الطائفي، وخطوات تجهيز دهنه، ومتحف لمقتنيات أثرية ونادرة للعِدد المستخدمة في التقطير، وكذلك مجسم لأكبر وردة في واجهة المنتجع وتولات الورد.
وأشار "الغريبي" إلى أنهم حرصوا على التنويع في فعاليات المسرح والمسابقات المرتبطة بالمنتج، وتَضَمّن إمتاع وتلبية رغبات ضيوف المهرجان وزواره.
من جهته، قال رئيس اللجنة الإعلامية مبارك العدواني: إن ليلة افتتاح المهرجان حافلة بالعديد من المفاجآت التي قام على إيجادها المنظمون، والتي تُستخدم لأول مرة في مناسبات كهذه، وستكون -بإذن الله- مبهرة.
وأضاف أنهم مستمرون في حملاتهم الترويجية للمهرجان في المطار والمولات والفنادق، وكذلك زياراتهم اليومية لمزارع ومصانع الورد؛ مشيداً بمبادرات أبناء الطائف والفِرَق التطوعية التي حرصت على المشاركة في تلك الحملات؛ مبدين سعادتهم واستعدادهم لخدمة مدينتهم وأهلها.