قال متصل يُدعي أدهم، من الغربية، إن هناك شخص إرتكب ذنب في بلد يقيم الحد على هذا الذنب، وهو معترف بذنبه، فهل يتوجه ليٌقام عليه الحد، ليتخلص من هذا الذنب؟. وعلقت الدكتورة سعادة صالح، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تقديمها برنامج "فقة المرأة" عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم الجمعة، أن الحد هو عقوبة مقدرة شرعت من عند الله، لها شروطها ومقدارها، فحد الزنا مثلًا من 80-100 جلدة، لغير المتزوج، والرجم للمتزوج، لكن ينبغي أن يتوافر شرط، وهو إثبات وقوع الحد قبل ما يصل للقاضي، فلو مرتكب الذنب توجه للقاضي وأقر بذنبه، مثلما حدث مع "ماعز" الذي أقر بإرتكابه بذنب الزنا لرسول الله، فقال له لعلك قبلت، لعلك لامست، فقال بل زنيت، وعندما أقدموا على جلده، خاف وفر هاربًا، فجري خلفه الصحابه وامسكوا به، فقال لهم رسول الله: "أطلقوا أخوكم، فإن توبته لو وزعت على العالم لغطته"، فإذا وصل للقاضي فالحد أن ينفذ، وإن هناك هناك شهود أو إقرار أو إعتراف من الشخص فيجب إقامة الحد.