قال انجيل كوترز، نائب السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، أن هناك مشروع مماثل ل«السوتش ميد» تم إنشاءه في آسيا، وحقق نجاحًا منقطع النظير، ما يؤكد أن مبادرة ال«ميد تيست – MED TEST» الممولة بتكلفة 400 ألف دولار، تم تدشنها لإيجاد سبل جديدة لمعالجة بعض القضايا، بما في ذلك رفع كفاءة الموارد، من خلال تقديم خدمات الإنتاج المستدام. وأشار نائب السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الاوروبي في مصر، خلال افتتاح مشروع نقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة في منطقة حوض البحر الأيض المتوسط، إلي إن مشروع «سويتش ميد – switch med» يعتبر شق هام لدعم قطاع الانتاج في الصناعة المصرية، وإعطاء المزيد من الفرص لزيادة الإنتاج من خلال الاستفادة من الكوادر البشرية؛ لأن الإنتاج المستدام يعالج معظم القضايا على تحسين الاستفادة من الموارد الطبيعية، من حيث إضافته للمنتجات والخدمات؛ لتوفير فرص ومجالات عمل جديدة.
وأضاف «كوترز» أن الاتحاد الأوروبي يعالج مجموعة من الإجراءات لتعظيم الاستفادة من الموارد والخدمات، لاتخاذ نهج جديد في الإنتاج مع الالتزام بمعاييره.
وأوضح أن المشروع يتناول العديد من الأنشطة الاقتصادية لزيادة رفع كفاءة الموارد الطبيعية وتطورها، مؤكدًا أنهم يتعاونون مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والطاقة المتجددة.
وأكد أن هناك مشروعان سوف يتم التعاون فيهما مع وزارة البيئة المصرية، للحد من التلوث، علمًا بأنهما ممولان من الاتحاد الأوروبي، والأول: يتمثل في الحد من التلوث، والثاني: لإنتاج المخلفات الصلبة.