تلتقى الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، اليوم، الثلاثاء، جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لمناقشة مواقف الأطراف المشاركة فى اجتماعات التغيرات المناخية بوارسو فى نوفمبر المقبل. كما يتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الطرفين فى مجال الاستفادة من الخبرات الأوروبية فى دعم نقل التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالتوافق مع قضايا تغير المناخ. وأكد موران أن الاتحاد الأوروبي شريك قديم لمصر في الاهتمامات والمصالح والقيم، حيث ينشط الآن الاتحاد الأوروبي مع جمعيات رجال الأعمال في أوروبا لحثهم على العودة إلى السوق المصرية أو الاستثمار الجديد في البلاد، كما يتحرك في اتجاه قدوم حزمة مساعدات إلى مصر في القريب العاجل سواء من صندوق النقد أو أي جهة مانحة أخرى. ويستعرض الطرفان خلال الاجتماع التعاون مع الاتحاد الأوربى من خلال عدة برامج ومشروعات، منها مشروع إدارة النفايات والمخلفات الخطرة 2008-2010 مع الحكومة الألمانية، ومشروع دعم التنمية الحضرية والحقوق البيئية، وذلك خلال الفترة من 2010 إلى 2016 والممول من قبل الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى الترويج للحقوق البيئية من خلال منظمات المجتمع المدني، ومشروع التحكم في التلوث الصناعي (المرحلة الثانية) EPAP2 بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبى خلال الفترة من 2007-2013 ومبادرة أفق 2020 لإزالة التلوث من البحر الأبيض المتوسط بحلول عام 2020.