أكد سفير الاتحاد الأوروبي جيمس موران، أن مصر شريك قديم في الاهتمامات والمصالح والقيم، حيث يحث رجال الأعمال على العودة إلى السوق المصرية أو الاستثمار الجديد في البلاد، كما يتحرك في اتجاه قدوم حزمة مساعدات إلى مصر من صندوق النقد . جاء ذلك خلال لقاء سفير الاتحاد الأوروبي، بوزيرة الدولة لشؤون البيئة د.ليلى اسكندر. وخلال اللقاء تم مناقشة مواقف الأطراف المشاركة في اجتماعات للتغيرات المناخية بوارسو بدولة بولندا في نوفمبر المقبل، ومطالب الدول النامية في المشاركة الفعالة لتنفيذ كل ما يخص هذه الدول واهتماماتها التي تبني الأولويات فيها على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وبحث سبل التعاون بين الطرفين في مجال الاستفادة من الخبرات الأوربية لدعم نقل التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بالتوافق مع قضايا تغير المناخ. واستعرض الاجتماع التعاون مع الاتحاد الأوروبي من خلال عدة برامج ومشروعات منها مشروع إدارة النفايات والمخلفات الخطرة مع الحكومة الألمانية ومشروع دعم التنمية الحضرية والحقوق البيئية، وذلك خلال الفترة من 2010 إلى 2016 والممول من قبل الاتحاد الأوروبي.