سجلت إيران أعلى نسبة إعدامات لعام 2015، وفق تقرير رصدته منظمة العفو الدولية، حيث تصدرت قائمة الدول المنفذة لأحكام الإعدام في الشرق الأوسط والعالم.
ورصد التقرير إعدام ما لا يقل عن 977 شخصا في 2015، بالمقارنة مع ما لا يقل عن 743 شخصا في 2014.
وفي انتهاك فاضح للقانون الدولي، أعدمت إيران أربعة أشخاص لم يكونوا قد بلغو سن الثامنة عشرة وقت ارتكاب الجرائم التي أدينوا بها.
ومحاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية لإعدام هؤلاء الضحايا والذين كان معظمهم من المعارضين، ذكر رئيس هيئة حقوق الإنسان في السلطة القضائية لنظام طهران جواد لاريجاني، خلال لقاء له مع وفد البرلمان الأوروبي، أن "ارتفاع عدد الإعدامات في إيران يأتي لمكافحتنا المتواصلة ضد مهربي المخدرات الذين يعد مقصدهم الرئيسي هو عواصم دول الاتحاد الأوروبي".
وعن الإعدامات السرية والعلنية في إيران ذكر تقرير لمنظمة حقوقية إيطالية أنها بشكل قياسي منذ تولي حسن روحاني منصبه.
وكشف تقرير المنظمة أن عهد روحاني شهد 2277 إعداماً، 980 منها في سنة 2015 وحدها، من بينها 610 إعدامات سرية تماماً، كشفتها مصادر حقوقية ومعارضة من إيران، مما يعني ارتفاع وتيرة الإعدامات في عهد الرئيس الإيراني المعتدل بنحو 42.6 في المائة منذ وصوله إلى منصبه في 2013.